كشفت وثيقة عن اجتماع جرى بين ولي ولي العهد محمد بن سلمان وبين رجال أعمال بارزين، اشتكوا خلاله المشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص جراء خطة الإصلاح الاقتصادي.
تقرير رانيا حسين
بعد حوالي عام على اطلاق رؤية 2030، علت صرخة كبار رجال الأعمال، المتضررين من سياسات ما اصطلح على تسميته بالإصلاح الإقتصادي.
وكشفت وثائق عن اجتماع جرى بين عدد من رجال الأعمال البارزين مع ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
هذا الاجتماع جاء لبحث المشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص جراء سياسات التقشف الحكومية حسبما أظهرت وثيقة موقعة باسم رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض.
وبعد عام من بدء خطة 2030، تسببت اجراءات التقشف التي صاحبتها في تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع أعمال الشركات وإنفاق المستهلكين.
وبحسب الوثيقة المشار إليها قام وفد من رؤساء 10 غرف تجارية وصناعية بزيارة لولي ولي العهد الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وخلال الاجتماع كشف رجال الأعمال انهم يواجهون مجموعة من التحديات والمعوقات جراء بعض السياسات والإجراءات الحكومية، مشيرين إلى أن 17% فقط من الشركات المدرجة في البورصة حققت نموا في الأرباح، بينما تراجعت أرباح 46% من هذه الشركات فيما تكبدت 37% منها خسائر.
وجاء في الوثيقة، أن القطاع الخاص أصبح يعاني من ارتفاع في تكاليفه التشغيلية وانخفاض في القوة الشرائية للسكان، كما أن الصناعة بدأت تفقد الميزة التنافسية لها جراء ارتفاع تكلفة الطاقة والوقود وارتفاع تكاليف العمالة الوافدة.
من جهته تحدث بن سلمان عن وجود مخطط لاطلاق مشاريع تنموية ضخمة نهاية العام الجاري، معتبرا انها ستعمل على تحفيز الاقتصاد وتسريع عجلة النمو، كما شدد على أهمية برنامج التوازن المالي لافتا إلى انه من دونه لن تستطيع الدولة دفع رواتبها.