بمؤازرة الطيران، هاجمهت قوات الأمن السعودي عبر مدرعاتها حي المسورة بالرصاص الحي والقنابل الحارقة، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين من نساء وأطفال.
تقرير سناء إبراهيم
استفاق أهالي العوامية على صوت الإجرام الممارس بحقهم من قبل عصابات السلطات الحاكمة، التي دخلت مدرعاتها وآلياتها العسكرية، إلى حي المسوّرة، مصوّبة رصاصها ونيران مدافعها ناحية المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين النساء والأطفال، وتدمير الممتلكات.
في التفاصيل، أن عشرات المدرعات والآليات العسكرية، اقتحمت تمام الساعة العاشرة من صباح السبت حي المسورة، وعمدت إلى إطلاق الرصاص العشوائي باتجاه المنازل، من دون الإكتراث إلى وجود الأهالي، واستخدمت قوات الأمن القنابل الحارقة لاستهداف عدد من المنازل ما أدى إلى احتراقها، ومحاصرة السكان بداخلها.
ونتيجة للاعتداء، استشهد الطفل وليد العريّض ابن الستة عشر ربيعاً، إثر إصابة خطرة في الرأس تلقاها برصاص العصابات السعودية التي أعربت عن همجيتها المتوحشة بحق أهالي المسوّرة، فيما أفاد شهود عيان عن وجود إصابات متوسطة في صفوف عدد من النساء والأطفال والشبان من الأهالي، بسبب الرصاص المباشر والحروق والشظايا.
مشاهد مصوّرة وثّقت ما يحصل، مظهرة حجم الاعتداء الهمجي على أهالي الحيّ، حيث كشفت عن استخدام الأمن السعودي لأسلحة ثقيلة، بينها قذائف مدافع وآر بي جي، التي دمّرت منازل المواطنين وسياراتهم، وشوهدت أعمدت النيران تتصاعد من بين المنازل.
وبالتزامن مع دخول المدرعات والآليات العسكرية، حلّقت طائرات من دون طيار فوق الحيّ، في وقت أوضح متابعون أن عدد من المساجد تضرر بسبب الهجوم.
الاجراء السلطوي اليوم، يتخذ خطوة أمنية تنشر في الحي التدمير والقتل، كمقدمة لتدميره، وحرمان ابنائه من حقوقهم وحياتهم.