في إطار جولته الآسيوية، وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى اليابان، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يطرح خلالها عددا من الملفات.
تقرير دعاء محمد
في زيارة هي الأولى على هذا المستوى منذ نحو نصف قرن، وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى طوكيو، حاملا ملفات عدة أبرزها إقتصادية الطابع.
وسائل إعلام كل من السعودية واليابان، تناولت الزيارة على أنها تحول تاريخي في العلاقات بين البلدين، فيما أشارت وكالة بلومبرغ الإقتصادية، إلى أن الرياض تسعى من خلالها إلى البحث عن مساعدة لتنويع مصادر الإقتصاد.
الوكالة أوضحت أن مسؤولين يابانيين أكدوا إستعداد بلادهم مساعدة السعودية، وخاصة فيما يتعلق بخطتها للتحول الوطني 2030، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والرعاية الصحية والسياحة والطاقة المتجددة.
كما أشار تقرير الوكالة إلى أن طوكيو تريد لبورصتها لعب دور في عملية طرح اسهم شركة أرامكو التي تعتزم الرياض القيام بها.
في السياق، إلتقى الملك السعودي وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة هيروشيغي سيكو، إضافة إلى لقاءه رئيس الوزراء شينزو آبي.
وأشارت المعلومات إلى أن اللقاء مع آبي، إنتهى إلى الإتفاق على إقامة منطقة إقتصادية خاصة في السعودية، لتنفيذ عشرات المشاريع. ويهدف هذا الإتفاق بحسب التقارير إلى تنويع الاقتصاد السعودي للتقليص من اعتماده على النفط.
إضافة إلى ذلك، تحدثت صحف يابانية عن عزم شركة تويوتا المصنعة للسيارات بدء دراسة جدوى خلال العام الجاري لبحث إمكانية بناء مصنع لها في السعودية.
وعلى الرغم من تصدر الملف الإقتصادي، إلا أن الزيارة ستتطرق أيضا إلى العلاقات العسكرية والدفاعية بين البلدين والتي كان ولي ولي العهد محمد بن سلمان قد أثارها خلال زيارته إلى طوكيو في العام الماضي.