جنيف/ نبأ- أكد مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الهجوم الإرهابي على مقرين أمنيين حكوميين بحمص والذي أسفر عن مقتل 42 شخصاً، يهدف إلى إحباط مفاوضات السلام في جنيف.
دي مستورا أعرب عن أمله في ألا تؤثر هذه العملية الإرهابية على سير مؤتمر جنيف الخاص بتسوية الخلافات بين أطراف الأزمة السورية.
وقال إنه يتوقع حدوث أحداث مماثلة تهدف تعطيل المفاوضات، موضحا أنه تكررت وقائع مشابهة لهذه الحوادث في كل مرة عند إجراء المفاوضات.
من جهته، حمّل رئيس الوفد السوري في محادثات جنيف بشار الجعفري، وفد المعارضة السورية الذي تم تشكيله في العاصمة السعودية، الرياض، مسؤولية أي فشل قد يحدث في الحوار الجاري بين النظام والمعارضة في جنيف.
الجعفري اعتبر أن جزءاً من وفد الرياض يضم مجموعات إرهابية مسلحة بعضها يقاتل إلى جانب القوات التركية الغازية للأراضي السورية في الشمال والبعض الآخر تديره إسرائيل.
وأكد الجعفري لديمستورا أن التقدم في حوار جنيف يجب ألا يكون رهينة لمنصة الرياض التي رفضت تشكيل وفد موحد للمعارضة.