نشرت شبكة "بلومبيرغ" الأميركية تقريرا سلطت فيه الضوء على هدف السعودية شبه المستحيل لإنهاء تقليص الإنتاج النفطي..
تقرير شيرين شكر
مجدداً ترفع السعودية من سقف توقعاتها، وتحدد أهدافا مستحيلة لإنهاء الجولة الحالية من تقليص منظمة "أوبك" للإنتاج النفطي… ما يدل على أن احتمالية تمديد تقليص الإنتاج إلى النصف الثاني من العام الحالي باتت شبه مؤكدة..
هي تحليلات نشرتها شبكة "بلومبيرغ" الأميركية.
"بلومبيرغ" أشارت إلى أن "أوبك" التي تضخ نحو أربعين ألفاً من الإنتاج العالمي للنفط، ودولاً أخرى منتجة، ليست عضواً في المنظمة، من بينها روسيا، وافقوا في ديسمبر الماضي على تقليص الإنتاج لمدة ستة أشهر في محاولة لإحداث التوازن بين العرض والطلب.
الشبكة ذكرت أن المنتجين في ذلك التوقيت، تحدثوا عن إمكانية تمديد اتفاق تقليص الإنتاج النفطي لمدة 6 أشهر إضافية، وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" الخميس الماضي، أشار وزير الطاقة خالد الفالح إلى أن "أوبك" ستمد تقليص الإنتاج بعد انتهائه في يونيو القادم، إذا استمرت مخزونات النفط أعلى من متوسط الخمس سنوات.
وأضافت الشبكة أنه ونظراً لأن مخزونات النفط ما زالت حتى الآن أعلى من هذا المستوى، فإن المستهدف سيظل بعيداً عندما يجتمع أعضاء "أوبك" في فيينا، وذلك في 25 مايو المقبل.
ونقلت "بلومبيرغ" عن استشاريين في مجال النفط، أن عودة مخزونات النفط إلى متوسط السنوات الخمس في منتصف العام الحالي، يبدو مستحيلاً، وهو المستهدف الذي وضعته "أوبك" كمعيار أساسي بشأن ما إذا كان ينبغي عليها تمديد اتفاق تقليص الإنتاج النفطي.