الرياض/ نبأ – جاء الرد على استمرار جرائم العدوان بحق اليمنييين طوال قرابة عامين، باستهداف “قاعدة الملك سلمان الجوية” في العاصمة السعودية الرياض.
وأعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، مساء السبت 18 مارس/آذار 2017، استهداف القاعدة بصاروخ باليستي من نوع “بركان 2” المصنع محلياً. وأكد مصدر عسكري يمني أن الصاروخ “أصاب هدفه بدقة”، مشيرا إلى أن عملية إطلاقه “تأتي كرسالة عن الصمود اليمني في وجه العدوان السعودي الذي يدخل بعد أيام عامه الثالث”.
وفيما اعتبر خبراء أن وصول الصاروخ إلى قاعدة الملك سلمان يعدّ انجازاً عسكرياً يمنياً فريداً، كشف مساعد الناطق باسم الجيش و”اللجان” أن القوة الصاروخية أطلقت ما يزيد عن 100 صاروخ باليستي على قوى التحالف السعودي في الخارج والداخل، مؤكدا أن قصف العمق السعودي “لن يتوقف ما دام العدوان مستمر”.
وفي الوقت الذي لم تصدر قوات التحالف فيه أي تصريح رداً على الضربة، أظهر الموقع المتخصص بعرض جداول الرحلات مباشرة على الإنترنت “فلايت ستات” تأخر هبوط وإقلاع طائرات من مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من قصف شركة “أرامكو” السعودية في جيزان بصاروخ باليستي متوسط المدى أصاب هدفه بدقة. وكانت وحدة القوة الصاروخية اليمنية قد استهدفت، في فبراير/شباط 2017، قاعدة عسكرية سعودية في منطقة المزاحمية غرب الرياض بصاروخ “بركان 2” في أول تجربة له، بعد تطويره محلياً عن صاروخ “سكود” بخبرات وطنية بحتة.