أخبار عاجلة
لنائب الكويتي السابق عبدالحميد دشتي

“الانتربول” يرفض إصدار نشرة حمراء ضد دشتي

رفضت الأمانة العامة لإدارة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” إصدار “نشرة دولية حمراء” ضد النائب الكويتي السابق عبدالحميد دشتي، في وقت قضت محكمة الاستئناف الكويتية حبس ناشطَين إثنين، لمدة 3 سنوات/، مع الشغل والنفاذ بذريعة الإساءة للسعودية.

تقرير إحسان العراف

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي خالد الجراح الصباح رفض الأمانة العامة لإدارة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” إصدار “نشرة دولية حمراء” ضد النائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي.

وأوضح الصباح أنه “تم طلب استصدار نشرة دولية حمراء بحق دشتي من الأمانة العامة لـ”الإنتربول”، إلا أن قرار اللجنة القانونية في المنظمة انتهى إلى أن البيانات المقدمة من سلطات الكويت القضائية بحق المتهم لا تتوافق مع قواعد الإنتربول”.

وكانت السلطات الكويتية قد أصدرت أحكاما عدة ضد النائب السابق عبدالحميد دشتي على خلفية آرائه الناقدة لقمع السلطة للحراك الشعبي في البحرين، إضافة إلى ممارسات السلطات السعودية في البحرين واليمن وغيرها.

إلى ذلك، قضت محكمة الاستئناف الكويتية، يوم الإثنين 27 مارس/آذار 2017، بحبس الناشطين صالح السعيد ورانيا السعد لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك في الاتهامات الموجهة إليهم بذريعة “الإساءة للسعودية” عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية د قدمت، في أغسطس/ آب 2014، بلاغاً ضد المغردة والروائية رانيا السعد على خلفية تهمة “اﻹساءة للسعودية”، من خلال تغريدات على “تويتر”. وتقدمت السعد في الشهر ذاته بطلب إلى وزارة الخارجية البريطانية للحصول على لجوء سياسي، حيث أنها تقيم وتعمل في لندن، غير أن الطلب رفض، بدعوى أنها ﻻ تتعرض للاضطهاد في بلدها، مما جعلها مجبرة على العودة إلى الكويت، في حين يتهم المغرد صالح السعيد بالإساءة للسعودية وقطر، عبر تغريدات على “تويتر”، ومقاطع مصورة على موقع “يوتيوب”. ومعروف عن السعيد دفاعه الشديد عن القضايا العربية والاسلامية، ومناصرة سورية في حربها على الارهاب التكفيري.