أنقرة/ أ ف ب/ نبأ – قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، يوم الخميس 30 مارس/آذار 2017، إن الشعب السوري “سيقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد”.
وقال تيلرسون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة: “اعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد يقرره الشعب السوري”. وأكد أن “لا خلاف” بين تركيا والولايات المتحدة على قتال تنظيم “داعش”، بالرغم من تأكيد نظيره التركي أن هناك نقطة خلاف رئيسة بين البلدين. وقال تيلرسون: “لا خلاف بين تركيا والولايات المتحدة على التزامنا بهزيمة “داعش”.
إلا أن تشاوش اوغلو أشار إلى أن أنقرة تتوقع “تعاوناً أفضل” مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الفصائل الكردية المسلحة، مشيراً إلى أن أي دعم أميركي لوحدات “حماية الشعب الكردي” يعني “خطراً على مستقبل سوريا”. وأضاف أوغلو “ليس من الجيد أو الواقعي العمل مع جماعة إرهابية، بينما نقاتل جماعة إرهابية أخرى”.
وعقب اجتماع تيلرسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ذكرت مصادر رئاسية تركية أن أوغلو ابلغ تيلرسون أنه من المهم أن يشنّ “الأطراف المناسبون والشرعيون الحرب على الإرهاب”. كذلك، ذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن تيلرسون ويلديريم ناقشا “وسائل ترسيخ العلاقات الأساسية بين البلدين على صعيدي الأمن والاقتصاد”.
كما التقى تيلرسون مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم صباح الخميس، وجاء في بيان أصدره مكتب يلدريم أنه ووير الخارجية الأميركي “ناقشا مسألة سوريا التي تدخل العام السابع من الحرب، وتحدثا عن جهود إخراج تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من العراق وسوريا.
وتيلرسون هو أرفع مسؤول أميركي مستوى يزور تركيا منذ تولي ترامب مهماته الرئاسية في يناير/كانون الثاني 2017.