حررونا من نظام الرق والعبودية المرأة نصف المجتمع وأنجبت النصف الآخر"، تغريدة لخصت مضمون حملة أطلقتها ناشطات سعوديات على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإسقاط ولاية الرجال على المرأة في المملكة، من أجل تمكينها من اتخاذ قرارات مصيرية أو حياتية بسيطة أحيانا، من دون انتظار موافقة ولي الأمر الذي قد يكون أخا صغيرا تنفق عليه المرأة التي تخضع لولايته.
تقرير شيرين شكر
تفاعل السعوديون بإيجابية مع قضية قيادة المرأة السيارة، ذات الحساسية الخاصة في سياق تقاليد المجتمع السعودي المحافظ في غالبيته، من الناحية الدينية والاجتماعية.
وتحت هذا الهاشتاغ نشرت سعوديات، عبر «تويتر»، مقاطع فيديو لهن في أثناء تنقلهن بالشوارع مشيا على الأقدام، تأييدا منهن لحملة إسقاط الولاية عن المرأة.
مغردة نشرت مقطع الفيديو عبر حسابها على «تويتر»، تحت تعليق: عادي عندهم لو أقطع الشوارع رجليه المهم ما أصير ولية أمري وأقود سيارتي بنفسي.
وتداول نشطاء الشبكات الاجتماعية في السعودية تغريدة «مناهل» على نطاق واسع، حيث حظيت بـ2737 إعادة تغريد و3428 إعجاباً.
وتضامناً مع «مناهل»، أقدمت «ولاء آل شبر» على نشر مقطع فيديو لها وهي تسير في طرقات المملكة.
أوضحت «ولاء» أنّ الهدف من نشر مقاطع الفيديو هو «تعزيز المطالِب بإسقاط الولاية عن المرأة السعودية، وتحديد سن الرشد».
وأضافت أنّ ذلك يتضمن «سنّ قوانين صارمة ضد العنف بكل أنواعه واستحداث قوانين صارمة للتحرش، إضافة إلى خروج فتيات دار الرعاية ما إن تنقضي محكوميتهم».
وبهذا تكون حملة "سعوديات نطلب اسقاط الولاية"، تطورت من حملة تغريدات على تويتر، إلى حملة تصوير مقاطع فيديو، بعد أكثر من 266 على انطلاقها.