بمشاركة 1000 عنصر إيراني، تستضيف سلطنة عمان على مدى أسبوع، مناورات مشتركة مع البحرية الإيرانية في المياه التابعة للمياه الجنوبية والمحيط الهندي.
تزامنا مع اختتام القوات الجوية السودانية ونظيرتها السعودية أول مناورات عسكرية جوية في مدينة مروي شمال الخرطوم، توجه أسطول بحري تابع للجيش الإيراني إلى سلطنة عُمان للمشاركة في مناورات بحرية مشتركة مع القوات البحرية العمُانية.
المناورات التي تستضيفها عُمان هذا العام لمدة أسبوع، تنفذ في المياه التابعة للمياه الجنوبية والمحيط الهندي، كما تشارك فيها المدمرة "سبلان" وسفينة الدعم الحاملة للمروحيات "لاوان" ومروحية، وزورق حربي حامل للصواريخ، بمشاركة 1000 عنصر ايراني ووحدات عمانية.
قائد المنطقة البحرية الأولى في القوة البحرية للجيش الإيراني الإميرال "حسين آزاد" صرح بأنه نظراً لمكانة وأهمية الحدود البحرية الجنوبية والمحيط الهندي في المجال الإقتصاد البحري وكثرة تردد السفن التجارية وناقلات النفط في هاتين المنطقتين، فإن هذه المناورات المشتركة بين القوتين البحريتين الإيرانية والعمُانية تأتي بهدف تأمين الملاحة في هاتين المنطقتين، ورفع الجهوزية الأمنية، والتدرب على القيام بالعمليات الإغاثية.
وفي السياق، التقى مساعد الشؤون الدولیة للأركان العامة للقوات المسلحة الإیرانیة العمید قدیر نظامي، نائب الأركان العامة للقوات المسلحة العمانیة العمید الركن حمد بن راشد البلوشي.
اللقاء الذی عقد في مسقط الأحد تزامنا مع الیوم الثاني لانعقاد الاجتماع الثالث عشر للجنة الصداقة العسكریة المشتركة بین القوات المسلحة الإیرانیة والعمانیة، بحث تطویر العلاقات البحریة واقامة المناورات المشتركة إضافة إلى القضایا الثنائیة.
العمید قدیر نظامي وصف مكانة القوات المسلحة في البلدین خاصة في مضیق هرمز بأنها مهمة وعالمیة الطابع، مؤكدا ضرورة حفظ أمن واستقرار هذا المضیق.
من جانبه وصف المسؤول العسكري العماني العلاقات بین البلدین بأنها تاریخیة، معتبرا لجنة الصداقة العسكریة المشتركة بین البلدین بأنها تحظى بأهمیة خاصة لبلاده.