عشرات القتلى والجرحى في هجومين انتحاريين، استهدف أحدهما كنيسة مار جرجس في طنطا، والآخر الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.. تطورات، دفعت الرئاسة المصرية إلى إعادة فرض حالة الطوارئ.
إعلان لحالة الطوارئ وحداد ثلاثة أيام في أعقاب التفجيرين الإرهابيين الذين ضربا مصر تزامنا مع أحد السعف في مصر.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، كما أعلن عن تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في خطاب متلفز عقب تفجيرين استهدف أحدهما كنيسة مار جرجس في طنطا، والآخر الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 44 وإصابة 126 آخرين، حسب وزارة الصحة المصرية.
وفيما تبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين، أعلنت الداخلية المصرية، الحداد 3 أيام على ضحايا التفجيرين، فيما أصدر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار قراراً بإقالة اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونه بدلاً منه.
وعلى صعيد المواقف الدولية، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ثقته بقدرة الرئيس المصري على التعامل مع الأمر بشكل مناسب.
بدورها، قدمت تركيا تعازيها للشعب المصري، معربة عن تمنيها بالشفاء العاجل للجرحى.
كما دانت الخارجية الإيرانية الهجمات، معتبرة أنها لن تتوقف إذا استمر عدم الانتباه لهذه الآفة من قبل حكومات المنطقة.
وقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعازيه لنظيره المصري داعيا للعمل لصد قوى الإرهاب.
من جانبها، اعتبرت سوريا أن المجموعات الإرهابية التي ترتكب هذه الجرائم في مصر هي نفسها التي تستهدف المواطنين في سوريا بدعم من الولايات المتحدة وبعض دول الخليج وتركيا وإسرائيل.
فيما اعتبر حزب الله أن القتل المستمر بغطاء ديني هو من أكبر المصائب، موجها أصابع الاتهام للقوى الكبرى والإقليمية التي تدعم الإرهابيين وتقدم لهم الدعم السياسي والمالي والإعلامي.
خليجيا، جددت قطر موقفها الرافض للعنف، كما أكدت البحرين تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره.