السعودية/ نبأ- نشرت مواقع التواصل الإجتماعي خبر مقتل السعودي حمد حسين الحسين ويكنى بـ"أبو قدامة النجدي"، الأربعاء، في ظروف غامضة، ويرجح مقتله في إطار التصفيات بين الفصائل المقاتلة، بحسب رفاق الحسين في الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان يعتزم أن يلتحق به، بعد أن ينشق عن التنظيم الذي كان يقاتل في صفوفه، منذ وصوله إلى سورية قبل نحو شهرين.
وقاتل الحسين، في أفغانستان، نحو ثمانية أعوام. وبحسب مواقع محسوبة على «داعش»، فإن الحسين حضر إلى سوريا مرافقاً للسعودي أنس النشوان، الذي كان يحتل موقع «المفتي الشرعي» في التنظيم، ويعرف بـ«أبي مالك التميمي»، والذي انشق أخيراً عن قيادة «القاعدة» في أفغانستان، وبايع «داعش».
وبمقتل الحسين (27 عاماً) تتقلص قائمة المطلوبين الـ85، التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في فبراير 2009.
ويحمل الحسين "شيرخان"، الذي كان قاتل في صفوف التنظيمات المتشددة في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، الرقم 24 في قائمة المطلوبين، التي قتل من أفرادها ثمانية في مواجهات وقعت داخل المملكة وفي عمليات انتحارية، وآخر في لبنان. فيما تم توقيف 11 مطلوباً، أطلق سراح أربعة منهم لاحقاً.