القاهرة/ نبأ – لا يعود سبب هذا التكدس في المسافرين القادمين إلى المملكة السلطات إلى سلطات مطار القاهرة، بل إلى إرهاق الطيارين السعوديين، بحسب ما أكدت مصادر في شركة ميناء القاهرة الدولي، التي ردت على ما تضمنه بيان شركة “الخطوط الجوية السعودية” من تحميل لسلطات مطار القاهرة المسؤولية عن التكدس.
ووفقاً لبيان “الخطوط الجوية السعودية”، فإن سبب تكدس المسافرين القادمين إلى المملكة عبر رحلاتها المغادرة من مطار القاهرة الدولي إلى مطاري الملك عبدالعزيز في جدة، ومطار الأمير محمد في المدينة المنورة، يرجع إلى “التعطل المتكرر لسيور نقل الأمتعة بصالة الركاب رقم 2 في مطار القاهرة، ما أدى إلى تكدس المسافرين في صالات المغادرة وأمام منصات الخدمة، وإعاقة تشغيل الرحلات”.
ونقل موقع “المصري اليوم” على الإنترنت عن المصادر في شركة ميناء القاهرة الدولي قولها إن ما تضمنه البيان حول تعطل سيور الحقائب في المبني الجديد “غير صحيح، ولم يحدث بالكلية، وإن السبب الحقيقي لحالات التكدس هو إرهاق الطيارين في الخطوط السعودية، وتأخر الرحلات لفترات طويلة بسبب تعدي فترات ساعات الطيران للطيارين، مما تسبب في تأخر 14 رحلة دفعة واحدة”.
وشهد مبنى الركاب رقم 2 في مطار القاهرة، يوم الخميس 20 أبريل/نيسان 2017، تكدس عدد كبير من المعتمرين نتيجة تأخر إقلاع رحلات للخطوط الجوية السعودية نتيجة ضغط التشغيل. وأشار “المصري اليوم” إلى أن مسؤولي الشركة عرضوا على بعض المعتمرين تسكينهم في أحد الفنادق القريبة من المطار فقبل بعضهم ورفض البعض الأخر.
وشهدت الرحلات التابعة لـ”الخطوط الجوية السعودية” التي أقلعت صباح الخميس تأخراً وصل إلى 4 ساعات بسبب كثافة التشغيل وتأخر وصول الطائرات من السعودية، فيما أفترش عدد من المعتمرين صالات مبنى الركاب رقم 2 الذي تعمل من خلاله شركة الطيران السعودية.
من جهتها، أكدت شركة ميناء القاهرة الجوي، في بيان أصدرته يوم الخميس، أن ظاهرة تكدس الركاب في مبنى الركاب الجديد رقم 2 في مطار القاهرة الدولي، بدأت صباح الثلاثاء 18 أبريل/نيسان نتيجة تأخر وصول 14 رحلة طيران خاصة بشركة طيران الخطوط السعودية، والذي أدى إلى تأخير إقلاع الرحلات المقرر إقلاعها من المبنى الجديد إلى كل من جدة والمدينة المنورة، إضافة إلى 6 رحلات طيران لشركة الطيران السعودية تجاوز الطاقم الطائرات بها لساعات التشغيل، ما أدى إلى تأخير أكثر من 4 طائرات لمدة أكثر من 7 ساعات.
وأوضحت الشركة أن غالبية الطائرات التابعة للخطوط السعودية هي من “الطراز العريض التي لا يقل عدد ركابها عن 400 راكب، لذا فإن أي تأخير يؤدي إلى ازدحام بصالة السفر في المبنى الجديد”.