واشنطن/ نبأ – أدانت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” انتخاب السعودية عضواً في لجنة أممية لتعزيز حقوق المرأة في العالم.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة حسين عبدالله: “في المملكة السعودية، لا تستطيع المرأة الزواج أو السفر أو حتى الذهاب إلى المستشفى من دون موافقة ولي أمرها”، وهذه السياسات تؤدي بشكل “فعّال إلى جعل النساء مواطنات من الدرجة الثانية وتحويل البلد باعتباره من أكثر الدول عدوانية في العالم لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين”.
وأبدى عبدالله استغرابه من انتخاب السعودية لعضوية هذه اللجنة بالرغم من سجلها الحقوقي السيء على هذا الصعيد، معتبراً أن الانتخاب “يسخر من أية محاولات من جانب اللجنة لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين”.
وأردف قائلاً: “من المستحيل أن نرى كيف أن مشاركة السعودية في هذه اللجنة ستكون عاملاً مساعداً للنساء في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يتم فيه حرمان النساء في المملكة حتى من حقوقهن الأساس”. وختم عبد الله بالقول: “يجب على الدول التي انتخبت السعودية أن تخجل من نفسها”.