بروكسل/ وكالات/ نبأ – عبّر وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، يوم الخميس 27 أبريل/نيسان 2017، عن “عدم رضا” بلاده عن اختيار المملكة السعودية لعضوية لجنة حقوق المرأة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وقال ريندرز، في بروكسل، تعليقاً على الجدل بشأن تصويت بلجيكا بالموافقة على قبول السعودية كعضو في اللجنة المذكورة، إن أعضاء الوفد البلجيكي لدى الأمم المتحدة قد طبقوا بـ”طريقة مهنية” الإجراءات المرعية في داخل المؤسسات الأممية.
ولفت النظر إلى أن الإجراءات “تنص على قبول أية دولة تقترح الانضمام للجنة ما في حال زاد عدد المقاعد عن عدد الدول”، وقال: “لم أكن شخصياً على علم بوجود تصويت على عضوية السعودية”.
وأبدى ريندرز تفهمه للردود الفعل في بلاده، مضيفاً “أعبر عن الأسف للوضع الذي نوجد فيه حالياً والذي يتعين علينا تفاديه في المستقبل”.
من جهته، عبّر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أمام البرلمان الفيدرالي، يوم الخميس، عن “الأسف” لتصويت بلاده بالموافقة على عضوية السعودية في لجنة حقوق المرأة التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت عنه وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.
أما وزير التعاون الدولي ألكسندر دو كرو، فقد أكد عدم تقبله لما حصل، مشيراً أنه لم يعط، من جهته، أية تعليمات لوفد بلاده، التي هي عضو في المجلس المذكور، لتوجيه التصويت الذي تم في 19 نيسان/ أبريل2017.
وكرر دو كرو موقف بلاده القائل أن السعودية بلد “ينتهك حقوق النساء والفتيات بانتظام”، حيث “لا يمكن تبرير ممارسات الرياض في هذا المضمار”. وأشار إلى ضرورة عدم الاكتفاء بانتقاد المملكة واستنكار ممارساتها في مجال حقوق المرأة، “بل يتعين مواجهة المسؤولين السعوديين بالحقائق”. وكان التصويت في الأمم المتحدة قد تم بناء على طلب من الولايات المتحدة.