الرياض/ نبأ – تراجع رئيس “هيئة الترفيه” السعودية أحمد الخطيب عما قاله خلال اللقاء الذي أجرته معه وكالة “رويترز”، يوم الخميس 27 أبريل/نيسان 2017.
وبعد الانتقادات التي تعرض لها من جراء التصريحات عن افتتاح دور السينما والأوبرا، نقلت وسائل إعلام سعودية عن الخطيب قوله إن كلامه قد فهم بشكل “غير دقيق” وأن ترجمته من اللغة الإنجليزية إلى العربية “ساهمت بتفسير سياق الحديث بطريقة غير واضحة ومكتملة”.
وأضاف الخطيب أن ما ذكره عن أن المملكة ستفتح دور سينما يوماً ما “لن يكون خارج إطار الإجراءات الرسمية”، معتبراً أن تلك الإجراءات “ستراعي المتطلبات كافة ومن أهمها رغبة المجتمع الذي سيستفيد من تلك المشاريع بشرائحه كافة”.
وكانت تصريحات الخطيب قد تسببت بسخط وغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شدن مغردون سعوديون وسماً بعنوان #الزم_بيتك_يا_الخطيب_نرفض_التغريب على “تويتر”، شنوا من خلاله هجوما حاداً على الخطيب، مطالبين بإقالته، ومقاضاته على تصريحه. واعتبر مغردون أ، تصريحات الخطيب “خطرة جداً”، كما أنها تشكل “تهديداً للحمة الوطنية” و”استفزازاً للمجتمع السعودي”.