برلين/ نبأ – انتقد “حزب اليسار” الألماني المعارض بشدة الاتفاقية التي تم إبرامها بين ألمانيا والسعودية بشأن تدريب أفراد من الجيش السعودي في مؤسسات تابعة للجيش الألماني.
وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لـ”حزب اليسار” سارة فاغنكنشت، في بيان، إنه “أمر غير مسؤول على الإطلاق أن يتم دعم ديكتاتورية قطع الرأس السعودية في تدريب جنودها”.
واتهمت فاجنغنشت الحكومة الألمانية بـ”دعم القيادة السعودية من أجل توفير طلبيات للصناعات التصديرية الألمانية، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن عدد المتدربين الذين من المقرر إرسالهم إلى ألمانيا أو القطاعات التي ينتمون لها في الجيش”.
جير بالذكر أنه تم إبرام اتفاقية تنص على ذلك بين وزيري الدفاع الألماني ونظيره السعودي خلال زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى جدة، يوم الأحد 30 أبريل/نيسان 2017.
وقال نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري في مقابلة مع المجلة على خلفية زيارة ميركل إلى السعودية: “نقبل التحفظ الألماني المتعلق بصادرات أسلحة إلى المملكة العربية السعودية، إننا نعرف الخلفيات السياسية”.
وأضاف أنه “لن يتم التسبب للحكومة الألمانية في المزيد من المشكلات من خلال تطلعات جديدة للحصول على أسلحة”. وأثارت صفقات الأسلحة مع السعودية جدلاً واسعاً في ألمانيا منذ أعوام عدة.