تواصل قوات الأمن السعودية حربها على منطقة العوامية وأهلها، وفي هذا الإطار يأتي الهجوم الأخير على منزل الحاج محمد الفرج واعتقال فجر اليوم واعتقال ثلاثة من أفراد أسرته.
داهمت قوات الطوارئ السعودية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس بلدة العوامية وسط القطيف وأسغرت المداهمة عن انتقال عدد من شبان المنطقة.
السلطات السعودية استهدفت من جديدة أسرة الحاج محمد علي الفرج وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف ومباشر على منزله في ساعة متأخرة من الليل واعتقلت 3 من أفراد أسرته.
قوات الأمن اقتحمت منزل الفرج عند الساعة 3 فجراً تحت غطاء ناري واعتقلت كلا من عبدالعزيز محمد علي مدن الفرج، ومحمد عبدالعزيز محمد علي الفرج، وأحمد محمد علي مدن الفرج.
وسبق واعتقلت السلطات السعودية اثنين من أبناء عائلة الفرج ذاتها وهما الناشط "حسين محمد الفرج" الذي اعتقل بقوة السلاح في 17 يناير الماضي من داخل سيارته. و"جعفر محمد الفرج" الذي اعتقلته بعد هجومها الواسع على مزرعة الرامس في 28 مارس الماضي.
وكانت السلطات قد أفرجت في سبتمبر الماضي عن المعتقل "جعفر محمد الفرج"، بعد انتهاء مدة محكوميته لثمان سنوات.
يشار إلى أن منطقة القطيف وبلدة العوامية بالأخص تعيش تحت الإستهداف الأمني والسياسي من قبل السلطة السعودية والتحريض الطائفي في منابرها الإعلامية وزادت حدته في السنوات الأخيرة مع انطلاق الحراك المطلبي في 2011.
وتشن أجهزة المباحث السعودية مدعومة بقوات المهام الخاصة حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين من مختلف مدن وبلدات محافظة القطيف الشرقية وقد كثفت القوات الأمنية حملتها ضد المنطقة وأهلها منذ مارس الماضي. كما تعمد السلطة منذ مطلع العام الحالي إلى التهجير القسري لسكان حي المسورة التاريخي في العوامية.