في وقت أعلنت القوات العراقية المشتركة فتح جبهة جديدة من معارك الموصل، أكدت قوات النخبة فرض قوتها على جامع النوري في المدينة القديمة.
إلى جولة جديدة من المعارك ضد التنظيم الإرهابي تتجه القوات العراقية المشتركة في ثاني أكبر مدن بلاد الرافدين، معلنة عن افتتاحها جبهة جديدة لمهاجمة "داعش" في وكره من ناحية الشمال الغربي.
بدأت القوات العراقية عمليات اقتحام قرية المشيرفة في المحور الشمالي من مدينة الموصل، حيث تدور معارك شرسة مع المسلحين هناك، بالتزامن مع المعارك التي تستعر في المنطقة القديمة قرب جامع النوري.
رئيس أركان قوات النخبة في الشرطة الاتحادية العميد خلف البدران أعلن السيطرة على جامع النوري ومنارة الحدباء في مدينة الموصل عسكريا.
بدورها، خلية الإعلام الحربي، كشفت عن أن قوات الجيش، المكونة من الفرقة التاسعة المدرعة، واللواء الثالث والسبعون من الفرقة الخامسة عشر، إلى جانب قوات الشرطة الاتحادية الممثلة بقوات الرد السريع، انطلقت عملياتها في اقتحام شمال الساحل الأيمن لمناطق مشيرفة والكنيسة والهرمات.
قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أوضح أن قطعات الرد السريع والفرقة الآلية من الشرطة تتقدم من المحور الشمال الغربي في منطقة إحليلة باتجاه الهرامات، وتعمل على تحرير قرية حسونة ومعمل غاز نينوى .
وأكدت قيادة العمليات المشتركة أن القوات تخوض المعارك في دك تحصينات العدو وتدمير قدراته من أجل تحرير ماتبقى من مدينة الموصل من براثن الإرهابيين.
فتح الجبهة الجديدة، يأتي بعد ان تباطأت العمليات من المحور الجنوبي، ووصلت القوات الى المدينة القديمة التي تضم شوارع ضيقة جدا ومباني متلاصقة لا يمكن للآليات العسكرية المرور عبرها، اضافة إلى أن العامل الإنساني والحفاظ على أرواح المدنيين كان له الدور الأساس في تباطؤ العمليات العسكرية.