إيران/ نبأ – أكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي أن السعودية والتكفيريين أنفقوا أموالاً ضخمة للتأثير على الانتخابات في إيران، مضيفاً أن السعودية هي وراء عمليات “ميرجاوة” الإرهابية على الحدود الإيرانية مع باكستان.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن مصلحي قوله، مساء الثلاثاء 9 مايو/أيار 2017، خلال احتفال لمنتظري ظهور الإمام المهدي (عج) في محافظة فارس، إن هناك “لاعبين في الداخل والخارج ينشطون من أجل التأثير على الانتخابات”.
وقال مصلحي: “إن بعض الدول المطلة على الخليج كالسعودية والتكفيريين يصرفون أموالاً ضخمة لتغيير أجواء الانتخابات بنحو آخر، واليوم يصرفون مليارات الدولارات لأنصار النظام الملكي البائد وزمرة المنافقين، لئلا يتمكن الشعب من اتخاذ القرار الصحيح في الانتخابات”.
وأضاف “البعض لا يريد أن يعترف أن السعودية هي عدو لدود للثورة” في إيران، موضحاً أن “مجموعة استخبارات حرس الثورة الإسلامية ألقوا القبض على بعض أنصار النظام الملكي البائد حيث قالوا في اعترافاتهم ان السعودية تؤمّن تكاليف نشاطاتهم”.
وإذ ذكَّر بأن الدول المطلة على الخليج “ساعدت (الرئيس العراقي) صدام بما مجموعه 70 مليار دولار، 40 مليار دولار فقط من السعودية”، قال مصلحي: “إن الثورة الإسلامية استهدفت وجود الصهاينة. الصهاينة هم العمق الاستراتيجي لآل سعود، وهذا هو السبب في عدائهم، بحيث أن القضية الأخيرة في الحادث الإرهابي في ميرجاوة والذي أدى إلى استشهاد ضباط من قوى الأمن الداخلي، إنما نفذت بالضبط بإسناد وتمويل من السعودية”.