أخبار عاجلة
ناخب إيراني يدلي بصوته

إيران: مشاركة واسعة في انتخابات الرئاسة.. وتمديد الاقتراع لساعتين

أدلى الإيرانيون بأصواتهم بأعداد كبيرة، يوم الجمعة 19 مايو/أيار 2017، في الانتخابات الرئاسية “الحاسمة” بالنسبة إلى الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، الذي يسعى إلى الفوز بفترة ثانية.

نبأ – في ضوء المشاركة الواسعة للناخبين التي من المتوقع أن تتجاوز 72 في المئة بحسب وزارة الداخلية الإيرانية، يتنافس الرئيس المنتهية ولايته الشيخ حسن روحاني مع السيد إبراهيم رئيسي، الذي يقول إنه يدافع عن الأكثر فقراً وأنه يريد إعطاء الأولوية لـ”اقتصاد المقاومة” من خلال تعزيز الانتاج والاستثمارات الوطنية.

وسيتم اختيار المرشح الفائز من الجولة الأولى التي يتوقع أن تعلن نتائجها النهائية يوم الأحد 21 مايو/أيار 2017. وقبل إغلاق صناديق الاقتراع، ندد معسكر رئيسي بـ “مخالفات”، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية ضد “الأعمال الدعائية لبعض المسؤولين وأنصار الحكومة” لصالح الرئيس روحاني.

وأكد روحاني، بعد أن أدلى بصوته في الصباح في طهران، أنّ “المشاركة الحماسية للإيرانيين في الانتخابات تعزز القوة والأمن الوطني”، واعتبر أنّ من أبرز “ميزات النظام في الجمهورية الإسلامية هي السيادة الوطنية المتمثلة بطوابير الناخبين في المدن والقرى”.

أما رئيسي، الذي أدلى بصوته في مسجد في جنوب طهران، فتوقع “حداً أقصى من المشاركة”، ودعا كلاهما إلى “احترام” خيار الإيرانيين بغض النظر عن النتيجة. وكان المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بين الأوائل الذين أدلوا بأصواتهم ودعا مواطنيه إلى التصويت “بكثافة وفي أبكر وقت ممكن”.

وتنظم هذه الانتخابات بعد يومين على قرار واشنطن تمديد تخفيف العقوبات على إيران بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، بينها الولايات المتحدة.

ومع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم، تصاعد التوتر بين البلدين أكثر، حيث زادت ادارته من حدة تصريحاتها ضد طهران وكثفت العقوبات غير النووية عليها منذ يناير/كانون الثاني 2017.

لا يُشكّك رئيسي بالاتفاق النووي الذي وافق عليه المرشد الأعلى، لكنّه ينتقد نتائج هذه التسوية التي لم يستفد منها الإيرانيون الأكثر فقراً والتي اجتذبت استثمارات ضئيلة مقارنةً بما كان متوقعاً. وسلّط رئيسي الضوء على نسب البطالة المرتفعة، متهما حكومة روحاني بأنها لم تعمل سوى لصالح الأثرياء في البلاد، التي لا تمثل سوى 4 في المئة من السكان، على حد قوله.