بيروت/ نبأ – سخر رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، من نتائج القمم الأميركية الخليجية في الرياض، وقال إنها "لا تخيف الحزب وإن كانت تحمل رسائل التهديد والوعيد".
واعتبر صفي الدين، في كلمة له ألقاها خلال حفل تأبيني جنوب لبنان، أن "هذه القمم الأميركية الخليجية في السعودية لا تخيفنا، إن كان هدفها إرسال رسائل تهديد وإرهاب وتخويف، بل على العكس تماماً، فإنها تجعلنا نضحك عليهم أكثر نتيجة ضعفهم ووهنهم، خصوصاً أننا ننظر إليهم نظرة الضعفاء الذين باتوا غير قادرين على فعل شيء في المنطقة".
وذكر إن "جبهات القتال هي التي ستحدد مستقبل المنطقة ومن سيكون الحاكم فيها، سواءً في سوريا أو العراق أو اليمن، وكذلك مستقبل فلسطين التي لا يأتي ذكرها على لسان أي مسؤول سعودي أو خليجي".
بدوره، أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنّ القمة التي عقدت في الرياض هي قمة "تنظيم سرقة المال الخليجي بطريقة ممنهجة لمصلحة الولايات المتحدة الأميركية".
وقال قاسم، في مقابلة مع وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء نشرت مقطتفات منها يوم الإثنين 22 مايو/أيار 2017، إنّ "الموقف السلبي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية و"حزب الله" وقوى المقاومة الأخرى يأتي في سياق محاولة إخفاء الأثر السيء الناتج عن سرقة ثروات الشعوب وإمكاناتها المستقبلية".
واعتبر قاسم أنّ مواقف القمة "ليست جديدة بل مكررة"، واصفاً إياها بـ"الصراخ المرتفع كتعبير عن العجز الذي أصاب المجتمعين في أكثر من ساحة في المنطقة".
وقلل من أهمية التهويل بالحرب بعد القمة، معتبراً أن المجتمعين "غير قادرين على إنجاز ما عجزوا عن تحقيقه خلال مسار التآمر الطويل على إيران و"حزب الله".
ورداً على سؤال حول احتمال أنّ يتبع هذه القمة حرب إسرائيلية ضد المقاومة، أجاب قاسم قائلاً: "ليس مؤكداً أنّ تنتج القمة حرباً كما في (قمة) شرم الشيخ (في عام 2006)، مؤكداً "جهوزية المقاومة في حال وقوع أي عدوان، واستعدادها لإيقاع الهزيمة النكراء بالمعتدين بطريقة تفوق ما حصل في عام 2006".