إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصحبة زوجها، في "قصر اليمامة" في الرياض

المجتمع السعودي ينكشف أمام إيفانكا

تزامناً مع حال الهستيريا التي انتابت المجتمع السعودي غداة وصول ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيفانكا إلى الرياض، تكشفت حالة مرضية ناجمة عن حالة جهل وهشاشة فكرية واخلاقية ضاربة في جذور هذا المجتمع نتيجة المدرسة الوهابية المهيمنة عليه.

تقرير محمد دياب

منذ اللحظة الأولى لوصول ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيفانكا بصحبة زوجها اليهودي إلى “قصر اليمامة” في العاصمة السّعودية الرياض، حظيت باستقبال مميز فاض وهجه على كل الاستقبالات، بما في ذلك ابيها والدول الخمسين “الكومبارس”، جلست إيفانكا برفقة أميرين تبادلا أطراف الحديث معها، وتفاعلت معهما وبدت الفرحة على وجهها.

وما يثير الشفقة أن أحد الأميرين أعجب بجمال ابنة الرئيس الأميركي لدرجة أنه لم تفارق نظراته محياها. حال الهستيريا لدى المسؤولين السعوديين والتسابق لالتقاط الصور مع ايفانكا بالتوازي مع صرف مئات الآلاف من المواطنين السعوديين اهتمامهم عن حجم النزيف الهائل لثرواتهم التي بددها نظام آل سعود لصالح الولايات المتحدة الاميركية وكيان العدو الاسرائيلي، أسقطت ورقة التوت عن حالة مرضية ناجمة عن جهل وهشاشة فكرية واخلاقية ضاربة في جذور هذا المجتمع نتيجة المدرسة الوهابية المهيمنة عليه.

ودعا حال السخط من هستيريا السعوديين احدى النساء إلى توجيه رسالة عبر منصة “تويتر” أكدت فيها جهل وهشاشة المجتمع.

التزمت إيفانكا بهز الفنجان كما علمها مقرن لكنها استطاعت بطريقة ما أن تكشف مكامن الخلل في المجتمع السعودي نتيجة التخدير الهائل للوهابية التكفيرية.