استقبلت العوامية أول أيار شهر رمضان المبارك بالحصار المتواصل منذ ما يقارب الـ 3 أسابيع. ولليوم الثامن عشر على التوالي، واصلت القوات السعودية هجومها على البلدة بالقذائف الصاروخية والرصاص الحي فيما انعدمت مظاهر الحياة من البلدة وشلت فيها الحركة تماما.
تقرير: مودة اسكندر
استقبلت العوامية أول أيار شهر رمضان المبارك بالحصار المتواصل منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع.
ولليوم الثامن عشر على التوالي، واصلت القوات السعودية هجومها على البلدة، اذ تعرضت منازل حي الديرة بالعوامية لاطلاق كثيف بالقذاف الصاروخية والرصاص الحي العشوائي من قبل القوات السعودية.
ولم تكتف القوات السعودية بالحصار الذي تفرضه على البلدة وجوارها، بل واصلت مدرعاتها بالتجوال في احياء البدة السكنية وسط اطلاق للرصاص بين الفينة والأخرى.
القوات السعودية اقتحمت فجر السبت مزرعة الشيخ الشهيد نمر النمر خلف الدفاع المدني وعمدت إلى اطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف ما أدى إلى وقوع أضرار في محتوياتها.
مصادر محلية أفادت بأن خمس جرافات محاطة بالمدرعات دخلت إلى البلدة المحاصرة، وسط تخوف السكان من أي تحرك عسكري جديد قد تقدم عليه القوات السعودية.
هذا وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي لحق بالمناطق السكنية الآهلة، جراء الهجوم المتواصل على البلدة.
وتسخدم القوات السعودي حي المسوّرة التاريخي وأحياء مختلفة من بلدة العوامية بالقذائف الثقيلة والمحرمة دوليا والرصاص العشوائي ما أدى لتدمير عشرات المنازل في البلدة وتهجير عدد كبير من الأهالي.