كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، عن أن المملكة تخطط لإطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي..
تقرير: رانيا حسين
تواصل السعودية سياستها في التضليل ولعب دور الضحية، وكما في إعلانها عن محاربتها المزعومة للإرهاب، تدعي مملكة آل سعود اليوم رعايتها للحوار بين الأديان والمذاهب.
مملكة التكفير ونشر الفكر الوهابي المتطرف، أعلنت نيتها اطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي.
الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، اعتبر أن الشبكة تهدف لتعزيز المشترك الإنساني المبني على أساس احترام التنوع، وترسيخ الأمن وبناء السلام بين كل مكونات المجتمع.
وكشف بن معمر، أن مركز الملك عبد الله يخطط لعقد مؤتمر رفيع المستوى، في بداية العام المقبل، خاص بهذا الشأن.
يأتي هذا فيما تواصل السعودية ممثلة بالمفتي وهيئة كبار العلماء ومشايخ الوهابية فيها، ببث خطب الكراهية تجاه المسلمين من غير اتباع المذهب الوهابي.
حيث تمتلأ خطب مساجد المملكة بتكفير المسلمين الشيعة والدعاء على اتباع الديانات من المسيحيين واليهود، كذلك فان المناهج الدراسية مليئة بالمواد التكفيرية.
فضلا عن ذلك، تتخذ السلطات السعودية سياسات تمييز طائفي ومناطقي داخل حدودها، وخصوصا ضد المسلمين الشيعة في المنطقة الشرقية والإسماعيليين والزيديين في مناطق الجنوب في نجران وجيزان.
هي الدعاية الإعلامية التي تصرف عليها عائلة آل سعود مليارات الدولارات لتحسين صورتهاأمام المجتمع الدولي، فيما يعاني الشعب في الداخل من القمع والتضييق والتمييز الطائفي والمناطقي.