اغتالت السلطات السعودية الناشطَيْن فاضل آل حمادة من القطيف ومحمد آل صويميل من العوامية، باستهداف سيارتهما عصر اليوم، في شارع الثورة بالقرب من حي مياس في القطيف.
نبأ – في منطقة تجارية وأسواق تشهد كثافة لا سيما في شهر رمضان، نفذت قوات الغدر السعودية عملية اغيتال مستهدفة سيارة الناشطًين فاضل آل حمادة من القطيف ومحمد آل صويمل من العوامية، في “شارع الثورة” بالقرب من “حي ميّاس” في القطيف، فيما لم تعلن بعد أية تفاصيل رسمية حول الحادث.
تناقل مواطنون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت سيارة من نوع “تويوتا” وهي تحترق وسط الشارع، وتصاعد أعمدة الدخان بالقرب من مجمع الخنيزي ومكتبة الساحل.
وتحدث شهود عيان لقناة “نبأ” عن ترافق الانفجار مع إطلاق نار كثيف، ووصول مدرعات وآليات مصفحة إلى مكان الإنفجار. وأشار الشهود إلى أن المدرعات وصلت إلى الموقع وطوّقته قبل وصول سيارات الدفاع المدني التي تأخرت، على الرغم من أن مركز الدفاع المدني يقع في الشارع المجاور، فيما منعت قوات الأمنية الأهالي من الاقتراب إلى السيارة، والمساهمة في إطفائها.
وزعمت وسائل الاعلام السعودية أن سيارة الشهيدين كانت محملة بذخائر ومتفجرات كانوا ينوون نقلها إلى العوامية للإمداد، بحسب زعمها، على الرغم من أن العوامية محاصرة منذ 3 أسابيع، ولا يمكن إدخال المواد الغذائية إلى البلدة، فكيف بالمتفجرات؟
يُذكر أنّ الشهيد فاضل حمادة هو أحد النشطاء المطلوبين ضمن قائمة الـ9 المطلوبين التي صدرت في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2016، فيما لم يُذكر الشهيد الصويمل في الإعلام سابقاً.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.