أخبار عاجلة
عناصر من الشرطة البريطانية في لندن بعد وقوع الهجمات، السبت 3 يونيو/حزيران 2017

7 قتلى و48 جريحاً في هجمات لندن.. وماي تتهم “التطرف الإسلامي”

بريطانيا/ نبأ – ارتفع عدد ضحايا الهجمات التي وقعت في لندن، مساء السبت 3 يونيو/حزيران 2017، إلى 7 أشخاص و48 مصاباً، فيما قتلت الشرطة البريطانية 3 أشخاص يشتبه في أنهم متورطون بالهجمات.

وذكرت الشرطة إنّ المشتبه فيهم بتنفيذ الحوادث الإرهابية ارتدوا ما يُشبه الأحزمة الناسفة وثبت أنها مزيفة. وقالت هيئة إسعاف لندن إنّه تم نقل 48 شخصاً إلى المستشفى بعد حادثة دهس المارة على جسر لندن والاعتداء داخل “سوق بورو”.

وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أنّ من بين المصابين فرنسيان أحدهما في حال خطرة. وكانت الشرطة البريطانية قد ذكرت أنّ 3 هجمات منفصلة في العاصمة البريطانية لندن أدت إلى سقوط قتلى وأكثر من 30 جريحاً تم نقلهم إلى المستشفيات، وأنها اعتقلت عدداً من المشتبه فيهم بتنفيذ الهجمات.

وذكر موقع “الميادين” على الإنترنت إن شخصاً يقود سيارة دهس عددأً من المارة على جسر لندن، ثم قام آخر بطعن المارّة، ثم نفذ ثالث هجوماً على مطعم في “سوق بورو” بالسلاح الأبيض جرح فيه شخصين على الأقل، فعملية أمنية في شارع فوكسهول التجاري في لندن.

وطوقت الشرطة البريطانية أماكن الاعتداءات وبدأت التعامل مع الهجمات، فيما أفاد شهود عيان أنهم سمعوا طلقات نارية في مواقع الهجمات في لندن. كما أعلنت الشرطة أن عملية فوكسهول هي حادثة طعن غير مرتبطة بالهجمتين في “سوق بورو” وجسر لندن التي وصفتهما بالإرهابيتين.

وتعد هذه الهجمات الثالثة من نوعها في لندن منذ آذار / مارس 2017، بعد تفجير مانشستر في شهر مايو/أيار 2017، والهجوم عند جسر وستمنستر في آذار / مارس 2017.

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي

وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، يوم الأحد 4 يونيو/حزيران 2017، أن الانتخابات التشريعية ستجري كما هو مقرر الخميس 8 حزيران/يونيو بعد الهجمات التي قالت إنها “نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة”.

وأضافت ماي، في تصريحات في لندن، إن بريطانيا تواجه تهديداً جديداً يقوم فيه المهاجمون “بتقليد بعضهم”، وإن الاعتداءات الأخيرة وإن لم تكن جزءً من المكيدة نفسها، فإنها متصلة في ما بينها لأنها

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي: الهجمات نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي: الهجمات نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة

وأضافت أن “الإرهاب يغذي الإرهاب ومرتكبوه لا يتصرفون بموجب مكائد معدة بعناية وإنما هم مهاجمون معزولون يقلدون بعضهم باستخدام الوسائل الأكثر فظاعة”، مشيرة إلى أن محاربة أيديولوجية التطرف الإسلامي هي “أحد التحديات الكبرى في عصرنا”.

ورجحت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، الأحد، أن يكون المهاجمين في لندن “إرهابيين إسلاميين متطرفين”. وقالت رود لتلفزيون “آي تي ​​في” إنه “كما قالت رئيسة الوزراء، نحن واثقون من كونهم إرهابيين إسلاميين متطرفين، ونحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن مكان هذا التطرف”. ورفضت رود التعليق على ما إذا كان مرتكبو الهجوم معروفين للسلطات من قبل، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية “لكي نصل إلى المزيد من المعلومات عن المهاجمين الثلاثة”.

أما رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، فقال إن الهجمات التي لندن “تستهدف القيم العالمية”، متعهداً بالعمل المشترك من أجل القضاء على الإرهاب. حسب ما ذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية للأنباء.