السعودية/ نبأ- دخل الهجوم على بلدة العوامية يومه السابع والعشرين، مع استمرار قصف الأحياء المحاصرة، وترهيب الأهالي.
وفيما ركّزت القوات الأمنية قصفها على حيّ الديرة بشكل مكثّف ومتواصل أمس الأحد، عمدت فرقها إلى استقدام حواجز اسمنتية جديدة ووضعها لاغلاق الشوارع الفرعية شمال العوامية.
واستهدفت القوات "حي المسوّرة" المحاصر بالأعيرة النارية الثقيلة والرصاص الحي الذي أطلق بشكل متواصل على المسوّرة والأحياء المجاورة.
ورغم حرمة شهر رمضان المبارك، لم تخفف السلطات السعودية من حصارها على بلدة العوامية، بل زادت في تضييقها على حركة الأهالي وأنشطتهم اليومية.
ووضعت القوات الأمنية حواجز اسمنتية جديدة لإغلاق الشوارع الفرعية شمال العوامية، في حين تواصل اغلاق جميع منافذ الطريق العام للبلدة بما يقيد تحركات المواطنين.
وفي شمال العوامية سمع إطلاق رصاص كثيف خلال الساعات الماضية، كما أطلقت القوات السعودية الرصاص قرب دوار الكرامة ما تسبب بإشعال سيارة أحد المواطنين.
وهاجمت قوات الأمن السعودية بعد ظهر أمس منزل عائلة الغزوي شمال العوامية، فيما صاحب العملية إطلاق رصاص كثيف وعشوائي على المنازل المحيطة.
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها قناة نبأ، فقد أقدمت القوات السعودية على سرقة محتويات بيت الغزوي وتخريبه واشعال النار فيه بعد مغادرته مع وجود الأهالي داخله.