في تقرير مطول، أبرزت شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "إيرين"، ما يقوم به تحالف العدوان من منع لوصول الصحافيين والمحققين وذلك للتغطية على جرائمه.
تقرير: رانيا حسين
لا يكتفي تحالف العدوان السعودي على اليمن، بتدمير الحجر والبشر في هذا البلد الذي انهكته الحرب، لا بل يقوم بمنع الصحافيين الأجانب ومحققي المنظمات من دخول اليمن لتغطية جرائم السعودية.
وفي تقرير كشفت شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "إيرين"، عن منع الحكومة التابعة للسعودية الصحفيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان من السفر في رحلات الأمم المتحدة المستأجرة إلى العاصمة صنعاء، مما زاد من تقليص التغطية والوصول في اللحظات الحاسمة.
ويؤكد التقرير أن تحالف العدوان أمر بعدم السماح لأي صحفي أو باحث أو بالوصول الى اليمن.
وقبيل وصول الرئيس الأميركي إلى السعودية، أصدرت حكومة هادي أمراً لم يعد بموجبه مسموحا سوى لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة بالدخول إلى اليمن باستخدام رحلات الأمم المتحدة للنقل الجوي.
ونقلت "شبكة إيرين" عن أحد مسؤولي المنظمة الدولية في اليمن قوله، إن السعوديين يحاولون الحد من تغطية ما يجري في شمال اليمن، وهم يحاولون إسكات الاحتجاجات والانتقادات، مضيفاً أن دخول الصحافيين يعني المزيد من التدقيق في آثار وعواقب الحرب، وإعطاء صوت للشعب اليمني.
ويأتي التعتيم الإعلامي مع ازدياد الشائعات حول الهجوم على ميناء الحديدة، الذي قصفه التحالف سابقاً أكثر من مرة، رغم أنه يستقبل ما يقرب من 80 في المائة من الغذاء الذي يصل إلى صنعاء – وهو ما لا يستطيع السكان شراءه.