مجموعة من ردود الأفعال الدولية والإقليمية حول الأزمة الخليجية مع قطر.
تقرير: رانيا حسين
تواصلت ردود الأفعال على الأزمة الخليجية التي افتعلتها السعودية باعلانها وعدد من الدول الحليفة قطع العلاقات مع قطر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن رفضه للعقوبات المفروضة على حليفته قطر، مؤكدا عزمه على "تطوير" العلاقات معها.
وفيما دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الدوحة إلى تغيير سياستها والكف عن دعم ما وصفها بالمجموعات المتطرفة ووسائل الإعلام المعادية، أيد جامع الأزهر في موقف غريب مقاطعة قطر.
في المقابل، أعرب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن أسفه "للخلافات التي عصفت بالمنطقة مؤخرا"، واعتبر في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن "دول المنطقة أيقنت أن لا دولة بمعزل عن خطر الإرهاب".
وفي الإمارات حذر النائب العام حمد سيف الشامسي، من إبداء التعاطف مع دولة قطر، واعتبر ذلك جريمة قد تصل عقوبتها إلى 15 سنة سجنا، وغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم.
في التحركات الدولية، اتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأمير قطر، وأكد له تأييده كل المبادرات التي تدعو إلى تهدئة التوتر. كما أجرى ماكرون اتصالا منفصلا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة نفسها.
في التحركات الشعبية شهدت العاصمة الموريتانية، نواكشوط، مظاهرات تضامنا مع الدوحة، ورفضا لقطع الحكومة للعلاقات مع قطر.
وتجمع الموريتانيون أمام السفارة القطرية في نواكشوط، حاملين أعلام دولة قطر وموريتانيا، مرددين شعارات منها "كلنا قطر" و"لا للفتنة".