أخبار عاجلة

أهالي العوامية يحييون القرقيعان رغم الحصار العسكري

أحيا أهالي العوامية المحاصرة ليلة الناصفة بالاحتفالات في مختلف احياء البلدة المحاصرة، على الرغم من أصوات الرصاص والقذائف التي لم تهدأ منذ أكثر من شهر.

تقرير سناء إبراهيم

لم تستطع أدوات الحرب والاجتياح والحصار المستمر منذ أكثر من شهر على العوامية، من ثني أهالي المنطقة الشرقية عن الاحتفال بالنصف من شهر رمضان ككل عام، على الرغم من سياسة العقاب الجماعي الممارس على البلدة وأهلها، من دون أن يفرّق بين كبير وصغير.

أهازيج احتفالات الناصفة طغت على أصوات الرصاص في أحياء العوامية، وضحكات الأطفال المنتظرين عمّت الأرجاء فرحا بالعيد، من دون الإكتراث بالمدرعات والآليات العسكرية المطوّقة للأحياء، لتطبيق سياسة العزل والعقاب على أهالي البلدة، بمزاعم وافتراءات السلطة.

شوارع البلدة وأحيائها، تزيّنت بالورود والأنوار، وارتفعت أصوات الصلوات والأناشيد، وعمّت مشاهد المولد بكل الارجاء، على الرغم من الحصار الخانق والمشدد ومحاولات فرض حظر التجوال، الذي لم يمنع الأهالي من إقامة الاحتفالات بذكرى مولد الإمام الحسن (ع)، حيث أقام الاهالي العديد من الانشطة الدينية والثقافية والتراثية فيما نشطت الحركة الاجتماعية.

هنا حي شكرالله، الأهالي في الشوارع كباراً وصغاراً، وحواجز المحبة لكريم أهل البيت على امتداد المنطقة.

الألعاب كانت الفرحة المميزة لدى الاطفال المرتدين للملابس التراثية، ووضعت الألعاب في الساحة لترسم الضحكات البريئة على وجوه من لا ذنب لهم بحصار أمني غاشم، وارتفعت الاهازيج المخصصة للمولد المبارك.