أخبار عاجلة
رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد حسين باقري

إيران تتوعد بالرد على داعمي الإرهابيين وتطالب الجبير وبن سلمان بتحمل مسؤولية تصريحاتهما

إيران/ نبأ – قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري، يوم الأحد 11 يونيو/حزيران 2017، إن إيران ستلقن الإرهابيين وداعميهم الإقليميين والدوليين” دروساً جديدة لن ينسوها في المكان الذي نحدده”.

ونقل موقع “الميادين” على الإنترنت عن باقري قوله، في بيان، إن “القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الإيرانية تحتفظ بحق الانتقام ممن يقف وراء الاعتداءين الإرهابيين وتضع محاربة الإرهاب بشكل عملي بجدية أكبر على جدول أعمالها”، مؤكّداً أن الشعب الإيراني “ضحية لإرهاب الدولة المدعوم من مثلث “أميركا – إسرائيل – السعودية”.

واعتبر باقري أن “على المشاركين في رقصة السيف الأخيرة في الرياض ومن يخطط لزعزعة أمن إيران أخذ العبرة من مصير الإرهابيين”. وأضاف أنه “لن يكون هناك مصير إلا الهزيمة أمام الإرهاب الذي يسعى إلى ضرب إيران بعد أن تلقّى ضربات موجعة من جبهة المقاومة”، لافتاً النظر أن “الإرهاب تربّى في أجهزة الاستخبارات وحظي بدعم الاستكبار والصهيونية والدول الرجعية ذات الأنظمة القبلية في المنطقة وبدولارات سعودية”.

وتأتي تصريحات باقري عقب تصريحات لوزير الأمن الإيراني محمود علوي أعلن فيها، الأحد، أنه لم يعد هناك بقايا لمجموعة “داعش” في البلاد، كما أعلن علوي، السبت 10 يونيو/حزيران 2017، عن تمكّن القوات الأمنية من قتل العقل المدبّر للهجومَيْن الأخيرَيْن على مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران.

المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
من جهته، قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه “على وزير الخارجية السعودية عادل الجبير ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان الإجابة عن علاقتهما باعتداءات طهران الإرهابية”.

وأشار عبد اللهيان، في تصريح له على هامش مراسم تكريم شهداء الاغتيالات التي أقيمت، الأحد، في مدرسة الشهيد مطهري في طهران، أشار إلى أنّ كلا من الجبير وبن سلمان “أطلقا تهديدات حول نقل الحرب إلى داخل إيران”، مشدداً على ضرورة أن “يتحمل هؤلاء مسؤولية تصريحاتهما”.

وذكر عبد اللهيان إن “النقطة المهمة في هذين الاعتداءين هي أن ننتظر نتائج التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية ورأي المتخصصين والخبراء في هذا المجال”.

وذكّر بأنّه خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية “تشير المعلومات إلى أنه أجرى مباحثات مع السعوديين”، لافتاً النظر إلى احتمال أن تكون الجهات المتطرفة في أميركا وراء هذين الاعتداءين.