المغرب/ فرانس برس/ نبأ – أعلن المغرب أنه يتابع “باهتمام بالغ”، الأزمة الراهنة في الخليج، وأبدى استعداده “لبذل مساع حميدة” في سبيل إيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان: “المملكة تتابع تدهور العلاقات باهتمام بالغ، خلال الأيام الأخيرة، بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر وبلدان عربية أخرى من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى”.
وأضافت أن الملك محمد السادس قام “منذ اندلاع الأزمة، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف، داعياً الجميع إلى ضبط النفس، والتحلي بالحكمة من أجل تخفيف التوتر، وتجاوز الأزمة وتسوية الأسباب التي أدت إليها بشكل نهائي، انسجاما مع الروح التي ظلت سائدة” داخل مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت أن الرباط “حرصت على عدم الانزلاق وراء التصريحات واتخاذ المواقف المتسرعة، التي قد تؤدي إلى تأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات”. وشددت الوزارة، في بيانها، على أنه “في حال أبدت الأطراف الرغبة، فإن المغرب مستعد لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاربة التطرف”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يوم الإثنين 5 يونيو/حزيران 2017، بذريعة دعمها لـ”الإرهاب”، واتخذت إجراءات عقابية بحقها، من بينها ترحيل الرعايا القطريين من أراضيها خلال أسبوعين.