تحت عنوان "حقوق المرأة في السعودية"، عُقدت ندوة في جنيف تحت إشراف منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين". أكدت الندوة على فشل اجراءات المملكة في تحسين وضع المرأة على ضوء رؤية 2030. كما خلصت إلى أن تحالف آل سعود مع الوهابية انعكس سلبا على وضعها.
تقرير: محمود البدري
في الوقت الذي تشغل فيه السعودية مقعدا أساسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، وفي ظل عضويتها بلجنة حقوق المرأة، المعنية بتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، عقدت "منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، ندوة موازية للحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان بدورته الخامسة والثلاثين المنعقدة في جنيف حاليا.
تحت عنوان "حقوق المرأة في المملكة السعودية – المجتمع المدني والتنمية"، تساءل المشاركون عن الدور المستقبلي المحتمل للمرأة على ضوء ما يعرف برؤية 2030 التي طرحها محمد بن سلمان، والتغييرات في نظام ولاية الرجل.
التحالف بين الأسرة الحاكمة السعودية والمؤسسة الدينية الوهابية في منطقة نجد ينعكس سلبا على وضع المرأة السعودية، هذا ما خلصت إليه الندوة.
تايلر براي من منظمة أميركيون أشار إلى الفجوة الزمنية الهائلة بين الوعود التي قطعتها الحكومة لتحسين وضع المرأة والإجراءات الفاشلة لتحقيق ذلك.
انضم إلى النقاش، عبر الفيديو آدم كوغل، من منظمة هيومن رايتس ووتش.
افتتح كلامه بالإشارة إلى الاعتقالات الأخيرة للناشطات في مجال حقوق المرأة مثل لجين الهذلول وآلاء العنزي ودينا علي سلوم ومريم العتيبي وغيرهم.
أما الناشطة السعودية هالة الدوسري، المقيمة في العاصمة الأميركية واشنطن، فأكدت أن الإصلاحات التي طرحت في رؤية المملكة 2030، لن تعود بالنفع على جميع النساء.
وخلصت الدوسري إلى أن الرؤية التي تعد بإدخال بعض الإصلاحات المتواضعة في مجال حقوق المرأة، من المرجح ألا ترقى إلى المستويات الرئيسية التي أوصت بها اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، لا سيما فيما يتعلق بالحقوق القانونية.