وافق البرلمان المصري اليوم الأربعاء على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية..
تقرير محمود البدري
بلسان مصري قالها هؤلاء .. "تيران وصنافير ليست لنا.. بل هي سعودية"..
تحت قبة البرلمان، نواب مصريون، صوتوا برفع الأيدي، أن أرضا مصرية هي في حقيقة الأمر ليست كذلك.
فأعلن رئيس مجلس النواب علي عبد العال موافقة البرلمان على الاتفاقية التي أبرمت بين مصر والسعودية العام الماضي في تصويت أجري على عجل.
النواب اعترضوا على الاتفاقية، ورددوا هتاف "مصرية.. مصرية"، في إشارة إلى جزيرتي تيران وصنافير الإستراتيجيتين الواقعتين عند مدخل خليج العقبة. فاتهموا بالخيانة والعمالة.
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري قد وافقت بالإجماع على اتفاقية ترسيم الحدود في وقت سابق وتتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية، وأحالت الاتفاقية للجلسة العامة للبرلمان للتصويت عليها.
ورأت اللجنة، أن عملية تعيين الحدود أظهرت وقوع الجزيرتين ضمن المياه الإقليمية السعودية، وبالتالي فإن تبعية الجزيرتين تكون للمملكة. وجاء في نص التقرير أن مصر تثق بأنهما ستكونان دائما في خدمة الأمن القومي المصري والعربي.
أحزاب وقوى سياسية مصرية عدة وصحفيين وصفوا الموافقة على الاتفاقية خيانة وطنية تستوجب إسقاط النظام.