منذ بدء الأزمة السورية والأيادي الإسرائيلية تخيط الدعم وتقدم العون للجماعات الإرهابية لخلق المزيد من الأزمات في الداخل السوري وانهاء دور الدولة السورية؛ تارة تفتح مستشفياتها لإرهابيي العصر؛ وتارة اخرى تستهدف مواقع الجيش السوري لإيقاف تقدمه وحصاره للإرهابيين.
تقرير: بتول عبدون
تقرير حديث صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أكد قيام كيان الإحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم للمجموعات المسلحة في سورية بما في ذلك تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، أشار إلى رصدها قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم وإيصال المساعدات للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الفصل فضلا عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها.
ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة رصدت 16 تواصلا خلال شهرين فقط بين قوات الإحتلال الإسرائيلي وأفراد من الجانب السوري، فضلا عن التقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مع أفراد من قوات الإحتلال الإسرائيلي ونقل لوازم في كلا الاتجاهين.
التقرير أشار إلى انتهاكات اسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في الجولان السوري وقيام سلطات الإحتلال بارتكاب اعتداءات على الأراضي السورية.
الأمين العام طالب في تقريره قوات الإحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن إطلاق النار والصواريخ عبر خط وقف اطلاق النار لما ينطوي عليه ذلك من إمكانية تصعيد التوتر في المنطقة، محذرا من مخاطر التفاعل بين قوات الإحتلال الإسرائيلي وأفراد مجهولي الهوية في منطقة الفصل. كما طالب الدول التي لها نفوذ على المجموعات الإرهابية المسلحة بممارسة الضغوط عليها لوقف انتهاكاتها لمنطقة الفصل وأنشطتها التي تهدد حياة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم وسلامتهم.