أخبار عاجلة

“مجتهد”: نايف نهب مليارات مشروع “الحدود الذكية” بعد حادثة الأمس

السعودية / نبأ – بعد الحادث الأمني الأوّل للعام الجديد، كشف مجتهد المغرد السعودي المثير للجدل عن أنّ أن الواقعة التي حصلت أمس الاثنين بمنطقة الحدود السعودية الشمالية مع العراق، أثبتت فشل مشروع الحدود الذكية لافتا إلى أن نقطة الحادث تعتبر مما تم إنجازه من المشروع والذي أنفق عليه مليارات يبدو أنها في جيب محمد بن نايف وزير الداخلية السعودية.

وقال مجتهد، أن هناك تحذيرات استخباراتية قوية وصلت عن نية لاختراق الحدود مشيرا إلى أنه تم توسيع مسافة الإخلاء السكاني من 10 إلى 20 كم خوفا من اختلاط المتسللين بالأهالي.

ووغرّد مجتهد ببعض المعلومات عن حادث عرعر بالنقاط التالية:

1)وصلت تحذيرات استخباراتية قوية عن نية لاختراق الحدو.

2)تم توسيع مسافة الإخلاء السكاني من 10 إلى 20 كم خوفا من اختلاط المتسللين بالأهالي.

3) استجابة قائد المنطقة لطلب المهاجمين بالحضور تصرف غريب لأن الضباط لايحضرون الصف الأمامي، ولم يتبين إن كان بادر بنفسه أو بإذن محمد بن نايف.

4) لايمكن يصل أي متسلل للمنفذ إلا بعد مروره بثلاث نقاط تفتيش عراقية ولم تتعرف الداخلية حتى الآن على تفسير تجاوز المهاجمين النقاط الثلاث.

5) اثبتت العملية فشل مشروع الحدود الذكية وتعتبر نقطة الحادث مما تم إنجازه من المشروع والذي أنفق عليه مليارات يبدو أنها في جيب بن نايف.

6) حصل الاشتباك على مسافة قصيرة جدا يفترض أن لم يحصل مما يدل على تدني مستوى التدريب والتصرف غير المهني عند حصول المخاطر حتى عند كبار الضباط.

يشار إلى أن وكالة الأنباء السعودية نقلت عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: “أنه عند الساعة 4:30 الرابعة والنصف من فجر يوم الاثنين (1.30 تغ) تم رصد محاولة تسلل (4) أربعة من العناصر في محاولة لتجاوز الحدود السعودية عبر مركز سويف (التابع لجديدة عرعر على بعد 15 كيلومتراً من الحدود العراقية)، وعند مبادرة دورية حرس الحدود في اعتراضهم بادروا بإطلاق النار وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، حيث قتل أحدهم في حين بادر آخر إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، عند محاولة إقناعه بتسليم نفسه”.

ومن الجدير بالذكر أن الحادث يأتي بعد يوم واحد من وصول وفد سعودي رفيع المستوى إلى العراق، لبحث إعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد، فيما أشارت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن هذا الهجوم جاء بمعاونة بعض من الجيش العراقي التابعين لأعداء حيدر عبادي، رئيس الوزراء العراقي، لنسف محاولات تقاربه مع السعودية.

وقام مغردون بإنشاء هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باسم #هجوم_ارهابي_على_حدود_الشمال تبادل فيه مؤيدو الدولة وأعداؤها الاتهامات بشأن الحادث، فيما أكدت عدة حسابات مؤيدة للدولة أنها من قامت بالهجوم دون تأكيد رسمي منها.