إلى جانب الانعطافة الجدية في الحكم التي حملتها الأوامر الملكية الجديدة فقد تضمنت سلسلة قرارات وتعيينات وزارية جديدة.
تقرير هبة العبدالله
سلسلة جديدة من الأوامر الملكية أصدرها الملك سلمان فجر الأربعاء هي الأكثر حساسية بين قراراته الملكية كافة والأشد تأثيرا على مستقبل الحكم في المملكة .
ونصت الأوامر الملكية على تعيين عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزيرا للداخلية.
والوزير الجديد هو ابن أخ وزير الداخلية السابق محمد بن نايف، وقد عمل في الفترة الأخيرة مستشارا في مكتب وزير الدفاع محمد بن سلمان، ومن بعدها عين مستشارا لوزير الداخلية.
ومن المناصب الحساسة التي شهدت تعديلات، كان تعيين أحمد بن محمد السالم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير، فيما أعفي ناصر الداود من منصبه وتم تعيينه وكيلا لوزارة الداخلية بمرتبة وزير.
كذلك تمّ تعيين بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعدا لرئيس الإستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة.
ونصت الأوامر على تعيين عدد من الأشخاص كمستشارين بالديوان الملكي بمرتبة وزير ممتاز أو وزير ومن هؤلاء فيصل بن عبد العزيز بن عبد الله السديري وبندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز.
ومن ضمن الأوامر تم تعيين خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرا للمملكة في ألمانيا، وفيصل بن سطام بن عبد العزيز سفيرا لدى ايطاليا.
إلى ذلك، تم تعيين عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز نائبا لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الممتازة، وعبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة.
وشملت الأوامر قرار بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه.
وجاء في الأوامر الملكية تمديد إجازة عيد الفطر المبارك إلى الـ15 شوال لجميع موظفي القطاع الحكومي.