الولايات المتحدة/ نبأ – قال الكاتب في مجلة “فوربس” الأميركية، بانوس موردوكوتس، إن الولايات المتحدة هي “المستفيد الوحيد” من اندلاع حرب بين السعودية وإيران، مشيرةً إلى أن “من شأن هذه الحرب أن تعطل إمدادات النفط فى الشرق الأوسط وتدفع أسعار النفط الخام نحو 60 دولار للبرميل، وربما 100 دولار”.
واعتبر موردوكوتس، في مقاله المنشور يوم الإثنين 26 يونيو/حزيران 2017، على موقع المجلة الإلكتروني وموقع “اليوم السابع”، أن هذا السيناريو “يمثل حلم لمنتجي النفط الأميركي الذين سيضطرون إلى ضخ النفط بشكل أكبر وأسرع لتعويض أي نقص في إمدادات حلفاء الولايات المتحدة”.
ونقل الكاتب عن الخبير اليوناني في الشحن ثيو ماتسوبولوس، قوله: “إن الفائز الأكبر في هذه الحالة سيكون (حرب بين السعودية وإيران) مصدري النفط الأميركيين”. وأضاف ماتسوبولوس أن زيادة أسعار النفط إلى مستويات أعلى من 50 دولار للبرميل “سيجعل الأميركيين سعداء وستتمكن الولايات المتحدة من تمويل عجز الميزان التجاري لديها وترسيخ مكانتها كمصدر رئيس للنفط”.
وتابع ماتسوبولوس قائلاً: “كلما طال أمد الأزمة المحتملة فى الشرق الأوسط، زادت حصة الشركات الأميركية في السوق، لأنه وبغض النظر عن الأسعار والسلع، فإن الاستقرار السياسي للولايات المتحدة يمكن أن يكون بمثابة ضمانة لتوفير إمدادات النفط بسلاسة لكثير من المستهلكين”.