في 11 يوليو/تموز 2017، يصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى مدينة طنجة المغربية ليقضي عطلته الصيفية، على الرغم من الأزمات التي تعصف بالسعودية والمنطقة، فيما تعيش المدينة المغربية حالة من الترقب والامن استقبالاً للملك ولخطواته المولد للبذخ والاسراف.
تقرير: سناء ابراهيم
للعام الثالث على التوالي، يمضي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أيام رفاهيته في مدينة طنجة المغربية، على الرغم من الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة التي تعيشها المملكة، والتي أجبرتها على اتباع سياسات تقشف كبيرة أثقلت کاهل المواطنين، وطالت أهم مصادر حياتهم، غير أن رحلات البذخ والترف لا يمكّن التمنّع عنها عند الملك سلمان، الذي وصل صدى حضوره إلى اثقال كاهل المواطن المغربي كما السعودي، بعد الإجراءات الأمنية التي تشهدها طنجة قبيل وصوله.
وسيتوجه، بعد أسبوعين، الملك سلمان وحاشيته الى القارة الأفريقية ليمضي إجازته الصيفية في المدينة السياحية شمالي المغرب، التي يملك فيها قصراً فخماً يطل على البحر، لم تمنعه الأزمات الاقتصادية التي هزّت عصب الاقتصاد من إضافة ميزات عليه خلال عام 2016 في ذروة العجز الاقتصادي للمملكة، وفق ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، آنذاك، وبيّنت أن صوراً بالأقمار الصناعية تكشف كيف أنفق ملك السعودية الملايين على إنشاء قصر له في المغرب يحتوي على منصات طائرات “هليكوبتر” وخيمة كبيرة.
وبالتزامن مع التحضيرات الحاصلة على قدم وساق في أروقة فرق العمل الملكية تحضيراً لمغادرة سلمان إلى المغرب، تعيش طنجة منذ أسابيع حالة من الترقب والإجراءات الامنية، بعد أن تم حجز مئات من الغرف في أكبر الفنادق في المدينة، إضافة إلى شقق وفيلات ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان. وجدير بالذكر أن الملك سلمان دأب على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة منذ أن كان ولياً للعهد.