يصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، مساء الإثنين 10 يوليو/تموز 2017، إلى الكويت قادما من أنقرة، حيث كان يجري محادثات مع مسؤوليها حول الأزمة الخليجية، فيما تهدف جولته في المنطقة إلى محاولة التوفيق بين الدول المتخاصمة.
تقرير: رانيا حسين
بعد مرور أكثر من شهر على بدء الأزمة الخليجية، ما زالت المواقف السياسية بين الدول المعنية على حالها، ويحاول وزير الخارجية الأميركي ريك تيلرسون الذي يزور الكويت مساء الإثنين 10 يوليو/تموز 2017، الدخول على خط الوساطات لحل الأزمة.
ويبدأ تيلرسون جولة في المنطقة، بعد جولة مماثلة قام بها نظيره البريطاني بوريس جونسون وانتهت باستبعاده حلا فورياً للأزمة برغم اعتقاده أنه بالإمكان إحراز تقدم لتخفيف التوتر بين قطر وجيرانها.
وفيما لا تزال الوساطة الكويتية محور ترحيب من مختلف الدول، سيحاول الوزير الأميركي تحقيق اختراق للأزمة. وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن جدول زيارة تيلرسون إلى الآن غير نهائي، إلا أنه من المتوقع أن يقضي أسبوعاً في جولات مكوكية بين دول الأزمة.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن واشنطن ستسعى من خلال الموقف السعودي ضد قطر إلى مطالبة الرياض بمزيد من الإجراءات التي تسهم في مكافحة “التطرّف الديني”، وهو ما تمثل في إعلان الكونغرس نيته عن عدم الموافقة على صفقة أسلحة أميركية للسعودية حتى يتم حل النزاع مع قطر.
وبرغم ذلك، يؤكد محللون أنه من الصعب توقع نهاية الخلاف في المستقبل القريب، ويرى أندرياس كريغ، المحلل السياسي في كلية كينغز في لندن، أنه لن يكون هناك رفع للعقوبات قريباً، فيما يقول آخرون أن الأزمة تسير في طريق مفتوح.