السعودية/ نبأ- استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام في جدة أمس الثلثاء، الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
تناول اللقاء العلاقات بين البلدين، إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة. واتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وفق وكالة "واس".
من جهته، علق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على المحادثات السعودية- السودانية بالقول إنها كانت بناءة ومثمرة وتطرقت لقضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.
ونقلت "وكالة الانباء السعودية" عن الجبير قوله في تصريحات صحافية مشتركة مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن "المحدثات تطرقت لقضايا المنطقة والعلاقات الثنائية ومواجهة آفة الإرهاب والتطرف".
وقال الجبير أن "البلدين شريكان أساسيان في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وشركاء في التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، وشريكان في العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف وتمويله في المجالات كافة".
وأوضح الجبير أن السعودية تعمل مع الأشقاء في السودان لتحسين علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف: "نعتقد أن السودان حققت مجالات كبيرة للوصول إلى رفع هذه العقوبات، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ونحن مستمرون في جهودنا بالتنسيق مع الأشقاء في السودان وغيرهم من دول المنطقة لايجاد حل لهذا الوضع، لكي يعود إلى وضعه الطبيعي، وحتى يستطيع السودان أن يركز على التنمية والاقتصاد والازدهار".
ويخضع السودان لحظر أميركي على التجارة منذ عام 1997 بسبب ما تصفها واشنطن بانتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب.
وقد خففت واشنطن تلك العقوبات مؤخرا، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان والتعاون معه في المجالين الزراعي والأكاديمي.