بلجيكا/ وكالات/ نبأ – أعرب الاتحاد الأوروبي، الإثنين 24 يوليو/تموز 2017، عن قلقه من عزم واشنطن فرض عقوبات ضد روسيا، وحذر من “رد محتمل” على هذه العقوبات التي من شأنها أن “تزعزع أمن الطاقة في الاتحاد”.
ونقل موقع “السومرية نيوز” الإلكتروني عن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس قوله، في بروكسل، إن “الاتحاد الأوروبي يأمل بأنه لن يضطر للرد على العقوبات الأميركية، التي تستهدف قطاع الطاقة الروسي”، وذلك بعدما نشر على موقع الكونغرس الإكتروني مشروع قانون يتضمن عقوبات ضد روسيا وإيران، من المقرر التصويت عليه خلال الأسابيع المقبلة في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين. كما ينص مشروع القانون على فرض قيود على روسيا في مجال الطاقة، لا سيما في ما يتعلق بمشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر قاع بحر البلطيق “السيل الشمالي -2”.
ورداً على سؤال حول إمكانية قيام الاتحاد الأوروبي بالرد على العقوبات أحادية الجانب التي تتخذها واشنطن ضد موسكو، أعاد شيناس إلى الأذهان تصريحات رئيس المفوضية الأوروبي جان كلود يونكر قبيل انعقاد قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، حينما أكد حينها، في مؤتمر صحافي، أن بروكسل دائماً “مستعدة للرد الفوري والمناسب، إذا اقتضى الأمر”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن موسكو “تنظر بغاية السلبية لمبادرة العقوبات الأميركية الجديدة بحق روسيا، كونها تضر ليس فقط بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بل وبمصالح دول أخرى”.
بدورها، صرحت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو بأن العقوبات الأميركية ضد روسيا تهدف إلى “التضييق على مصدري الطاقة الروس في السوق الأوروبية”. كما قللت ماتفيينكو من احتمال تأثير العقوبات على النمو الاقتصادي في روسيا.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد نقلت عن وثيقة معدة لاجتماع المفوضية الأوروبية أن يونكر دعا بشكل عاجل إلى النظر في الإجراءات التي يمكن أن تتخذها بروكسل في حال وقوع الطاقة الأوروبية تحت تأثير العقوبات التي تجري مناقشتها في الكونغرس الأميركي.