تقرير لمجلة "ناشيونال انترست" الأميركية، يشير إلى توجه سعودي إماراتي لإعلان العلاقات مع كيان الاحتلال، بذريعة مواجهة الجمهورية الإسلامية في إيران.
تقرير: رانيا حسين
مواجهة إيران، هي الذريعة التي تبرر من خلالها دول الخليج علاقاتها بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
التعاون مع تل أبيب في مواجهة طهران، هو التوجه الجديد لكل من السعودية والإمارات اللتين تقيمان أساسات علاقات سرية مع الاحتلال.
هذا المخطط كانت كشفت عنه مؤخرا تقارير أميركية، تحدثت عن مقترح خليجي قيد التفاوض حاليا، لتعزيز التعاون الثنائي مع إسرائيل، بما في ذلك التعاون العلني.
وفي هذا السياق أكد مقال نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، للباحثة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إميلي لاندو، والسفير الإسرائيلي السابق لدى ألمانيا شيمون شتين، أن السنوات الأخيرة شهدت ما وصفاها برياح إيجابية هبّت من دول الخليج باتجاه إسرائيل.
أما المقصود فهو المقترح الخليجي سالف الذكر، الذي يستهدف رفع مستوى التعاون مع إسرائيل ليشمل المجال العلني العام، وذلك انطلاقا من "مصلحة مشتركة من أجل مواجهة إيران".
وأشارت المقال إلى أن هذا التقارب الخليجي الاسرائيلي سيواجه تعقيدات، جراء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراعات الأخرى في المنطقة.
من جهة ثانية يرى المحلل السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان، أن اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، مرتبطة بهذه التوجهات، حيث يعتبر أن الاتفاقية خلقت وضعية جديدة في البحر الأحمر، أكثر أريحية لإسرائيل، فيما اشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن اتفاق تيران وصنافير، وموافقة إسرائيل عليه، يشير على إلى إستمرار الاتصالات السرية والمصالح المشتركة ما بين السعودية وإسرائيل.