دولي/ نبأ- نددت الرئاسة الفرنسية الأحد بإعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز معتبرة إنها "جريمة قتل بشعة تظهر جبن وحقارة" تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنى ذبح عامل الإغاثة.
كما عبرت فرنسا التي تستضيف غدا الاثنين مؤتمرا دوليا حول "السلام والأمن" في العراق، عن "تضامنها" مع عائلة الرهينة وبريطانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أدان في وقت متأخر من مساء السبت قطع رأس موظف إغاثة بريطاني من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بأنه "عمل من أعمال الشر المحض".
وأكد كاميرون أن بريطانيا ستفعل كل ما في وسعها لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.
بدوره أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما "القتل الوحشي" لهاينز. وقال أوباما في بيان "إن الولايات المتحدة تقف جنبا إلى جنب في هذه الليلة بجانب صديق مقرب وحليف خلال وقت الحزن".
وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع المملكة المتحدة "لتقديم مرتكبي هذا العمل الشائن إلى العدالة وتفكيك وتدمير هذا التهديد الموجه إلى شعوب بلادنا والمنطقة والعالم".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف بث في وقت متأخر السبت شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز. وفي الشريط المصور الذي تم بثه على الانترنت قال الشخص الملثم، الذي قام بعملية الإعدام، إن قتل هاينز "رسالة إلى حلفاء أمريكا".