أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية تحرير قضاء تلّعفر من تنظيم داعش الإرهابي، فيما أكد الحشد الشعبي مشاركته في العمليّة.
خياران لا ثالث لهما أمام إرهابيي تنظيم داعش في تلعفر غرب الموصل.. القتل أو الإستسلام,
العملية العسكرية لتحرير القضاء بدأت بإيعاز من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد نحو شهرين من تحرير مدينة الموصل إثر معارك استمرت تسعة أشهر، وسط توقعات أن تكون المعركة سريعة وخاطفة.
مع ساعات الفجر الأولى انطلقت البنادق والرايات إلى أهدافها.
المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أكد أن القوات الأمنية ستوفر ممرات آمنة لإخلاء المدنيين المتوقع نزوحهم من القضاء، وفقا للخطة التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة.
وعلى الرغم من أن قوى سياسية محلية واقليمية أثارت الجدل حول مشاركة الحشد الشعبي في عملية التحرير، إلا أن الأخير أكد مشاركته تحت شعار "قادمون يا تلعفر"، قائلا إنه بانطلاقة مواكب المجاهدين نحو أهدافهم يكون النصر قد اقترب.
وبتحقيق الإنتصار، لا يتبقى لداعش في العراق سوى الحويجة في كركوك، ومنطقة القائم الحدودية مع سوريا في الأنبار.
مصادر عسكرية أفادت بأن داعش في القضاء أمر عناصره بإحراق جميع الملفات والوثائق المتعلقة بالتعاملات المالية للتنظيم، موضحة أن هذه الخطوة هي لضمان عدم كشف هويات الإرهابيين في تلك الوثائق وأسراره المالية بعد خسارة المعركة.