أخبار عاجلة

التويتر يكشف واقع المرأة السعودية في نقاش عن أهميّة وعيها بالحقوق

السعودية / نبأ – على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، استطاعت المرأة السعودية أن تبرز صوتها، وأن تعبر عن احتياجاتها الطبيعية والتي ما زالت بعض التشريعات والتعميمات الإدارية تقف عائقًا أمامها بدون مستند شرعيّ منصوص عليه في الشريعة سوى فتاوى اجتهادية مبنية على قاعدة سدّ الذرائع.

ظهر وسم (هاشتاغ) على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” عبّر من خلاله نشطاء حقوقيون وكتّاب ومواطنون ومواطنات عن المرأة السعودية وأهميّة رفع مستوى الوعي لديها.

وقالت الناشطة الحقوقية عزيزة اليوسف في تغريدة أنّه من ” المهم جداً ان تثقف المرأه نفسها بحقوقها كاملة، وان تعرف الفرق بين العادات والتقاليد. وبين ما هو شرع الله”.

ودعت اليوسف المرأة قائلةً : ” أدرسي الشرع كما نزل من رب العالمين استعملي عقلك ولا تكوني متلقية فقط هناك حقوق شرعية كثيرة معطلة وحقوق مأخوذه باسم الشرع”.

أمّا علي آل حطاب يطرح أول خطوة للوعي وهي: ” الاعتراف بالذات أولاً والوجودية والكينونة، هنا “إنسان”. كخطوة أولى”.

فيما يعتبر الكاتب محمد الصادق أنّ المرأة لا تنقص وعياً عن الرجل، داعياً: “حرورهن اقتصاديا وقانونيا وقد تجدوهن أكثر وعيا من الرجل!”.

وتدعو المغردة شموخ المرأة بأن تشارك في المحافل؛ لأن ذلك يساهم في رفع مكانتها: ” أن يكون لها دور وحضور بكافة الفعاليات والأنشطة العامة بالمجتمع فَ تمثيلها للمرأة السعودية بعدة محافل من شأنه تعزيز لمكانتها”.

وتقول رؤية بشأن خلط الدين والعادات: “الخلط الفاضح بين العادات والدين يفقدك حقوقك (الثقافة) وحدها من تحصنك ضد هذا الخلط”.

المغردة نوغآاء تطرح أفكارًا لتتمكن المرأة من مناقشة حقوقها: ” #لرفع_وعي_المرأة من المفترض أن يكون لك رأي أساسي في مجتمعك و ثقافه و تعليم حتى تتمكني من مناقشة صغار العقول حول حقوقك”.

وتدعو المرأة بأن تكون حرّة قائلةً: ” اجعلي لك دور بكافة الفعاليات والأنشطة في مجتمعك! ادرسي تعلمي اشتغلي خاطبي اصرخي لا تكوني عالة على غيرك *كوني حره*”.

بينما توضح ريما كردي بأنه: ” في الشرع : لن تحاسبي إن لم تخدمي زوجك سواء في تنظيف البيت أو الطبخ أو غيرها ! ولو فعلتِ ذلك فهو تكرّماً منك وليس واجباً”.

“لا تسلّمي عقلك لأحد”، تُعلق ملكة وتضيف: ” إقرأي وإبحثي انتي ولاتسلمي عقلكِ لرجال الدين لأنهم سيحبطونك ويحطمون أحلامك ويوهمونك بأنك عورة ومكانك المنزل”.

بينما تطالب أسماء بأن تتحقق المرأة من الفتاوى وتقول: ” حياتك لاتقف علي فتوي ربما كانت اجتهاد عليك التفريق بين الخلل والصحيح والاستناد الي عدة مصادر للتحرر الكامل من وصايه”.

وبشأن اختيار الزوج تنوّه نورهان: ” قبل الارتباط بشخص ادرسي طريقة تفكيره ونظرته للمراه فهي اهم من شكله او جيبه”.

أعطي ذاتك حقّها وكفى، تقول شهد: ” ليس من حق أيآ كان..أيآ كان..حرمانك من حقوقك: يشمل هذا تعليمك،عملك، مالك، زواجك..”.

لكن عتيبة حُرّة تعتبر أنّ الشهادة والوظيفة لا تكفيان: ” كم رأينا من موظفات تصرف على زوج عاطل يستغلها مادياً الشهادة والوظيفة لا تمنحك قوة الشخصية إن كنتِ ضعيفة وهشة من الداخل”.
(نبأ / التقرير)