محاولات إسرائيلية بمساعدة أميركية لتغيير مهام "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني بما يحقق أهداف إسرائيل.
تقرير: بتول عبدون
يحاول كيان الاحتلال دائما استغلال الفرص لتحقيقي مآربه العدوانية فلم يرق له التفاعل الإيجابي بين قوات اليونيفيل واللبنانيين، بل يعمد لخرقه وتحويل قوات حفظ السلام الى قوات حفظ لإسرائيل بوجه المدنيين اللبنانيين العزل.
ضغوط إسرائيلية وأميركية لتعديل مهمّة اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي وتحويلها حارسا لحدود كيان الاحتلال.
المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي اعتبرت أن قوات اليونيفيل لا تقوم بهامها بالقوة المطلوبة، وإن الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان أصبحت أكثر خطورة داعية إلى اتخاذ إجراءات حقيقية تجعل من اليونيفيل قوات أكثر قوة لحفظ السلام.
المطالب الإسرائيلية والاميركية قابلها مندوب روسيا لدى مجلس الأم،ن معتبرا أنه لا توجد أسباب توجب تعديل مهمة اليونيفل، مشيرا إلى ضرورة تجديد عملها وفقا لذات المهام والصلاحيات الحالية.
من جهتها شددت آن غيوغون نائبة المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن على ضرورة الحفاظ على صلاحيات اليونيفيل وفق ما نص عليه القرار رقم 1701 لتأمين المنطقة.
ما تريده إسرائيل من مجلس الأمن لخصه المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وهو رفع مستوى وجود قوات اليونيفيل داخل قرى الجنوب، بما يتضمن قيامها بأعمال تفتيش ودهم داخل القرى، وتزويد مجلس الأمن بأي خروقات للقرار 1701 بشكل مستمر، وتفتيش أي منشأة تبعث على الشكّ كمراكز بعض الجمعيات غير الحكومية التي تعمل في الجنوب.
هذا وسيتم التصويت على تمديد مهمة قوات اليونيفيل في لبنان في 30 أغسطس.