الأمير الوليد بن طلال نافس عمه الملك سلمان في تكاليف إجازته التي وصلت الى اكثر من500 ألف جنيه استرليني في تركيا.
تقرير: بتول عبدون
في وقت يعيش الشباب السعودي أزمة معيشة واقتصادية وسكنية خانقة يتنافس اولياء الأمر في البذخ المفرط متناسين حالة التقشف المفروضة على السعوديين.
فبعدما كشفته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية عن تكاليف إجازة الملك سلمان في طنجة، تعرض صحيفة "ديلي تلغراف" في تقرير لها ما أنفقه ابن أخيه الأمير الوليد بن طلال في إجازته في تركيا.
"ديلي تلغراف" أشارت الى أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أنفق في أسبوع واحد في تركيا حوالي 558 ألف جنيه إسترليني.
الملياردير السعودي وصل في 15 من اغسطس إلى منتجع في بحر إيجة، مع العشرات من أفراد عائلته ومرافقيه وحراسه ومارس هوايته في ركوب الدراجات الهوائية، وأحضر على طائرته الخاصة 30 دراجة، حيث ركبها مع العشرات من حراسه..
ويلفت تقرير "ديلي تلغراف" إلى ان الأمير أنفق 367 ألف جنيه إسترليني على الإقامة، التي اشتملت حجز فندق ساحلي وعدد آخر من الفلل والنزل، مشيرا إلى أنه قضى يوما على يخته الذي كان قد اشتراه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 1991 والبالغة مساحته 281 قدما.
صحيفة "حرييت" التركية أشارت الى أن الأمير تناول طعامه مع 150 مدعوا في مطعم نصرت ستيك هاوس، وترك 4459 جنيها إكرامية لموظفيه وان طائرته الخاصة حملت 300 حقيبة حملتها شاحنات كبيرة الى فندق اقامته.
هذا وكان الملك سلمان قد أنفق في اجازته في طنجة في المغرب 100 مليون دولار بحسب ما كشفته "الاندبندنت" البريطانية اي ما يعادل 1.5% من إيرادات قطاع السياحة الأجنبية للمغرب.