روت والدة المعتقل مجتبى السويكت المحكوم بالإعدام ظروف معاناة ولدها داخل أقبية السجون، خلال مقابلة مع إحدى الإذاعات الغربية..
تقرير: سناء ابراهيم
إنه حال والدة المعتقل في سجون الرياض مجتبى آل سويكت، المحكوم بالإعدام استناداً الى اعترافات انتزعت تحت التعذيب، فيما تجهد المنظمات الدولية والحقوقية بالمطالبة لإلغاء الحكم الصادر من المحاكم السعودية القاضي بالإعدام بحق مجتبى و13 معتقلاً آخر.
والدة مجتبى السويكت الذي اعتقل في السابعة عشر من عمره، روت ظروف اعتقاله من على أرض المطار قبيل مغادرته لإكمال دراسته الجامعية في جامعة ميشيغن الأميركية، اذ ألقت القوات السعودية القبض عليه من بين رفاقه وأهله، من دون أن يقترف ذنباً، غير أنه خرج في تظاهرات عام 2011 السلمية، التي طالبت بالحقوق المشروعة للمواطنين.
على وقع العذابات والمعانات، عاشت عائلة السويكت بغياب ابنها الوحيد، وخلال اتصال مع راديو "ذا وي ويز آنوي"، بيّنت الوالدة عذابات الفراق، مشيرة الى حالته الصحية السيئة بسبب ما تعرض له في غرف التحقيقات والتعذيب.
"كل ما فتح باب الزنزانة، أظنه باب الإعدام"، إنها حالة الرعب والخوف التي تعرض لها مجتبى هذه الكلمات التي تلفظ بها المعتقل عند رؤية والدته، شارحاً ما تعرض له على مدى أيام الاعتقال.
وناشدت الوالدة المنظمات الدولية والحقوقية والمؤسسات وكل إنسان لديه استطاعة، أن يتدخل لوقف حكم الإعدام بحق إبنها مجتبى، مشيرة الى الحملة التي قادتها جامعة ميشيغن للمطالبة بالإفراج عن مجتبى السويكت.